الفداء_أحمد العلي
التقى السيد الرئيس أحمد الشرع، خلال زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأحد، وفداً من أبناء الجالية السورية في واشنطن، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا السيد توماس باراك.
وأكد السيد الرئيس أهمية ارتباط السوريين في الخارج بوطنهم سوريا، ودورهم في نقل الصورة الحقيقية عنها والدفاع عن قضاياها العادلة، مشيداً بجهودهم ومبادراتهم التي تعبّر عن انتمائهم العميق واعتزازهم بوطنهم، بحسب صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على منصة فيسبوك.
وفي السياق، قالت وكالة سانا: إن الرئيس “الشرع” أكّد أن الدبلوماسية السورية، وعلى رأسها السيد أسعد الشيباني استطاعت أن تصل إلى مراحل هامة في وقت قصير، وأضاف أن سوريا حققت خلال 11 شهراً إنجازات كبيرة بعد أن كانت معزولة تماماً.
وأردف “الشرع”، أنا أعتز بتاريخي ولا أخجل من أي مرحلة تاريخية مررت بها، بحسب ما نقل موقع الإخبارية السورية.
وبين الرئيس السوري، وضعنا استراتيجية قبل بدء معركة التحرير، وكنا نخطط لمشاريع بناء سوريا رغم أنها لم تكن بين أيدينا وكل خطواتنا كانت مدروسة وموفقة.
وشدد على أن الحفاظ على النصر كُلفته أكبر من تحقيق النصر ذاته والعمل أمامنا كبير ومكلف، مؤكداً أن أعظم رأس مال لسوريا هو وحدة الشعب السوري في الداخل وليس بالضرورة أن نتفق تماماً ولكن المهم أن نتحد.
وأشار إلى أن سوريا محور ربط قوي لذلك كانت هدفاً تاريخياً، وعندما نقول: إننا نعيد سوريا إلى موقعها الطبيعي، فذلك ليس فقط بزيارات سياسية.
وكان تحدث “الشرع” عن أهمية روح التعاون بين السوريين في المهجر، مؤكداً أن سوريا تبنى بسواعد أبنائها في الداخل والخارج، و أنها بحاجة إلى جهود أبنائها لإعادة إعمارها ، خلال لقائه مع ممثلي المنظمات السورية في العاصمة الأميركية واشنطن برفقة وزير الخارجية أسعد الشيباني، أمس الأحد.
وأشار الرئيس أحمد الشرع إلى أن الفرصة المتاحة أمام السوريين اليوم، هي فرصة نادرة ينبغي استثمارها، لافتاً إلى أنه أكد أن العقوبات المفروضة على سوريا في مراحلها الأخيرة، ودعا إلى مواصلة العمل حتى رفعها بالكامل.
#صحيفة_ الفداء