مسابقة أدب الأطفال… خطوة لدعم المواهب الصغيرة وتوسيع آفاق الإبداع

 

الفداء-دايانا بلول  

نظم بيت سوري للفنون بالتعاون مع المشروع السوري المدني مسابقة لأدب الأطفال بهدف توفير بيئة راعية تساعد الصغار على التعبير عن أفكارهم، وتقديم أفضل ما لديهم وخلق مساحة واسعة للخيال والإبداع و تنمية قدراتهم ودعمها .

رشّحت المسابقة ثلاث متسابقات  من أعمار مختلفة يمتلكن مهارات مميزة في الكتابة القصصية .

قدمت الطفلة ديما الحكيم(12 عاماً) قصتها بعنوان (الحلم) تلتها الطفلة ملاك عبد الكريم (11 عاماً) بقصة (صفحات جائعة)، فيما اختتمت العروض بقصة (ماريا البائسة) للطفلة بيسان إبراهيم(13 عاماً) التي لاقت تفاعلا لافتا بعد تمكن الكاتبة الصغيرة من تجسيد شخصية بطلتها بكل صدق وواقعية،

وأشار أحد النقّاد إلى أهمية دعم الطفل المبدع دون أن ينعكس الإنكسار على شخصيات قصصه.

أفصح عدد من المختصين عن تفاؤلهم بمستوى الأطفال، مؤكدين ضرورة إحتواء إبداعهم وتوجيهه عبر تعليمهم خطوات كتابة القصة وتدريبهم على فن الإلقاء ، وتوفير بيئة آمنة تشجعهم على مشاركة أفكارهم وإبراز قدراتهم.

كما جرى توزيع هدايا مادية على المشاركين تقديراً لجهودهم وتحفيزاً لهم على الاستمرار.

وفي تصريح لصحيفة الفداء أكد الأستاذ سامر إسماعيل، راعي المسابقة بالتعاون مع المشروع السوري المدني إيمانه بأهمية الثقافة في المجتمع، مبيناً أن جهودهم تسعى لتفعيل دورها في مختلف المجالات.

وأشار إلى أن الحضور الكبير للميديا يستدعي التوجه نحو الطفل لتعزيز الجوانب الإبداعية وتنمية المهارات الفنية والتعاونية لديه.

من جانبها، أوضحت والدة إحدى المتسابقات أن المسابقة شكلت فرصة حقيقية لإبداعات الأطفال، مشيرةً إلى وجود مراكز عدة كبيت سوري للفنون تسعى لتسليط الضوء على مواهبهم وتوجيهها.

وأضافت أن هذا النشاط تعزز بافتتاح مكتبة تضم قسماً خاصاً بأدب الأطفال بهدف ترسيخ ثقافة القراءة وتمكين الطفل من البحث وتوسيع معارفه.

وأكدت أن القراءة تشكل غذاءً روحياً للصغار، تحتضن أحلامهم وتساعدهم على تطوير فكرهم، مما يستدعي الاستمرار في رعاية الطاقات الإبداعية وتوفير بيئة حاضنة لهم.

#صحيفة_ الفداء

المزيد...
آخر الأخبار