الفداء -نسرين سليمان
تحت شعار (الكلمة الطيبة تصنع فرقاً) وبتوجيه من دائرة البحوث بمديرية التربية بحماة، نفذت العديد من مدارس مصياف، أمس الأحد، نشاطات نظمها المرشدون التربويون في هذه المدارس تهدف لتعزيز السلوكِ الإيجابيِّ بين الطلّاب.
عن أهمية هذه المبادرة تقول الآنسة وفاء حمدان، المرشدة التربوية في إعدادية ممدوح جروا للإناث بمصياف، أنهم يسعون لتعزيز السلوكِ الإيجابيِّ بين الطلّاب من خلال انتقاء الكلمات الطيبة وخلق بيئة مدرسية يسودها الاحترامُ والتقدير المتبادل وترسيخ قيم الاحترام و اللطف و التعاون في نفوس الطالبات وتذكيرهم بأن الكلمة التي ننطقها قد تكون بذرة سعادة أو شعلة ألم فلنختار كلماتنا بلطف.
وحول النشاطات التي تم تنفيذها، قالت حمدان للفداء،تم تنفيذ حصص توعوية عن مفهوم الكلمة الطيبة و فوائدها و عن قوة الكلمة و أثرها في التعامل مع الآخرين وتضمين آيات قرآنية و أحاديث نبوية شريفة تدل على أهمية الكلمة الطيبة، وشارك المعلّمون في نشر عباراتٍ مشجّعةٍ داخل الصفوف لتقوية الروابط بين الطلبة والمعلمين.
وأضافت، أنهم نفذوا نشاط يتضمن قيام كل طالبة بكتابة كلمة طيبة على ورقة ملونة قال لها أحد أو كلمة تريد أن تقولها لزميلتها و إعداد لوحاتٍ إرشاديةٍ في أروقة المدرسة تحملُ عباراتٍ جميلةً و تخصيصُ ركنٍ في لوحةِ الإعلانات بعنوان “كلمات تُزهرُ قلوباً” لكتابةِ العباراتِ الإيجابية.
يعدّ هذا النشاط، خطوةٌ مهمةٌ في تعزيز ثقافة الاحترام ونبذ العنف بين الطلاب، ويسهم في إيصال رسالة واضحة بأن الكلمة الطيبة قادرة على تغيير الواقع.