الأمم المتحدة: الأنشطة الإسرائيلية في الجولان تشكل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة

قالت اللجنة الأممية المعنية في التحقيق في الممارسات الإسرائيلية، إنّ إسرائيل تواصل توسيع وجودها وسيطرتها على الأراضي في فلسطين وسوريا وجنوب لبنان.

وأضافت اللجنة الأممية في بيان نشرته على موقع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الإثنين 18 تشرين الثاني.

إنّ الادعاءات الإسرائيلية المستمرة بما يسمى أرض إسرائيل بلا حدود، تتعارض مع السلام العادل والدائم، ولن تجلب إلى منطقة الشرق الأوسط سوى المزيد من المعاناة والتهجير ما لم يضع المجتمع الدولي حدّاً لها.

وحذر بيان اللجنة، أن إسرائيل تعمل على مضاعفة عدد المستوطنين في الجولان المحتل، تشكل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، مشيرةً في هذا الصدد إلى استمرار توغلات قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان منذ سقوط النظام البائد.

وتدّعي أنها ستبقى إلى أجلٍ غير مسمى في المناطق الجديدة التي احتلتها داخل الأراضي السورية، داعيةً إلى ضرورة حظر السلاح عن إسرائيل لدفعها إلى وقف الانتهاكات.

ويستمر الاحتلال الإسرائيلي بتوغلات قواته جنوب سوريا، كان آخرها أمس الثلاثاء، فدورية إسرائيلية مؤلفة من ثلاث آليات عسكرية من نوع همر، توغلت في محيط سد المنطرة في قرية الصمدانية الغربية ثم تابعت تحرّكها باتجاه قرية العجرف، ثم سلكت الطريق إلى قرية الصمدانية الشرقية وصولاً إلى داخلها، قبل أن تنسحب من تلك المناطق.