قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال حادة في جميع أنحاء سوريا، حيث لا يزال 16.5مليون شخص بحاجة إلى المساعدة أي ما يقارب ثلثي السكان.
وأفاد موقع أخبار الأمم المتحدة عن المكتب قوله: إنه يواصل مع شركائه التنسيق مع الحكومة السورية ومراقبة التطورات في مدينة حلب.
مشيراً، أن منظمة الصحة العالمية أرسلت مستلزمات طبية طارئة إلى السلطات الصحية في سياق الاستجابة للتطورات الحاصلة.
كما أشار المكتب إلى أن الذخائر المتفجرة لا تزال تشكّل تهديداً خطيراً على حياة المدنيين، حيث سُجل خلال شهر تشرين الثاني مقتل 21 شخصاً وإصابة أكثر من 60 آخرين، نصفهم من الأطفال.
وفي الوقت ذاته، لا يزال نحو 2.5 مليون طفل خارج المدارس، فيما 40 بالمئة من المدارس غير صالحة للعمل.
وكانت أقدمت قوات “قسد” المتمركزة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، الإثنين 22 كانون الأول، على تنفيذ عملٍ غادر ومخطط استهدف قوات الأمن الداخلي المتمركزة في الحواجز المشتركة وعناصر من الدفاع المدني، في خطوةٍ تؤكد مجدّداً عدم التزام هذه الميليشيات بأي اتفاقاتٍ أو تفاهمات موقعة.
وقامت عناصر “قسد” بـالانسحاب المفاجئ والمتعمد من مواقعها دون إشعارٍ مسبق، قبل أن تعمد إلى فتح نيرانٍ مباشرةٍ على الحواجز المشتركة، في اعتداء صريح يشكّل انقلاباً كاملاً على الاتفاقات المبرمة، ومحاولةً متكررة ومقصودة لقتل عناصر الأمن الداخلي، وزعزعة الأمن في المنطقة.
وقد أسفر هذا الاعتداء الإجرامي، عن استشهاد 4 مدنيين بينهم طفل وإصابة 14 آخرون بجروح متفاوتة، وإصابة عنصرٍ من قوات الأمن الداخلي وعنصر من الجيش، إضافةً إلى إصابات عديدة في صفوف عناصر الدفاع المدني، ما يفضح الاستهتار الكامل لقسد بأرواح المواطنين والمدنيين، ويؤكد استخدامها المتعمد للفوضى والعنف كوسيلةٍ لفرض الأمر الواقع.
#صحيفة_الفداء