وزير الداخلية: الأيادي الشريرة لن تنال من وحدة النسيج الوطني

الفداء_أحمد العلي

أكد وزير الداخلية المهندس أنس خطاب عبر منصة “إكس”، إن الهدف من التفجير الإرهابي في أحد المساجد في مدينة حمص، زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا، وضرب النسيج الوطني.

وأضاف “خطاب”، أياً كانت الجهة التي تقف وراء التفجير الإرهابي الذي حصل اليوم، (والتي ستطالها يد العدالة بإذن الله عاجلاً غير آجل) فإن استهداف دور العبادة لهو عملٌ دنيءٌ جبانٌ. ففي الأمس كنيسة في دمشق، واليوم مسجد في حمص،

وشدد الوزير السوري، لن تنال كل الأيادي الشريرة مهما كثرت وتعددت وتحالفت من وحدة الشعب السوري، وسعيه في مسيرة الوحدة والبناء. وتقدم الوزير السوري بأحرّ التعازي لأهالي الضحايا في حمص، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، وندعو الله أن يرزق أهلهم الصبر والسلوان.

وأعلنت وزارة الصحة، في بيان، ارتقاء 8 مواطنين وإصابة 18 آخرين بجروحٍ متفاوتة، في حصيلة أولية، جراء التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد في محافظة حمص.

وفرضت وحدات الأمن الداخلي طوقاً أمنياً حول المسجد، فيما باشرت الجهات المختصة التحقيق وجمع الأدلة، لكشف ملابسات الانفجار وملاحقة مرتكبي هذا العمل الإجرامي.

#صحيفة_الفداء