تربية طيور الزينة من الهواية إلى التجارة

الفداء_ شريف اليازجي:

يبحث الإنسان دوماً عن مصادر الرزق خاصة عند زيادة متطلبات الحياة اليومية، و من بعض المحاولات الجادة على أرض الواقع تربية طيور الزينة بأشكالها كافة بغية رفد مصدر الرزق الأساسي للشخص، و إن كانت هذه المهنة مرت بانتكاسات عديدة، إلا أن الهاوي يستمر بها حباً بالطيور أولاً و تعلقاً بمفردات المهنة .

 

من جهة أخرى، محمود عيسى مربي طيور يقول : عندي طيور زينة من حوالى 20 سنة، أعشق هذا العمل، حيث بدأت هاوياً بها، لكن الخبرة أسست لها لتكون مصدراً أساسياً للدخل، خاصة أنها مرت بمراحل ذهبية عندما كانت تكاليف التربية بسيطة مقابل الإنتاج، لكن حالياً الأمور سواسية تقريباً بين التكاليف و الإنتاج، طبعاً حسب نوع الطيور التي تربيها، و يبقى المربي هو الخاسر الأساسي مقارنة بالتجار .

أما زيد شقرة صاحب محل طيور يقول: بالأساس أنا مربي و تابعت العمل حتى افتتحت محلي هذا، العمل بالطيور لا يمكن أن يكون مدخولاً أساسياً لأنه موسمي، و لتحكم ظروف كثيرة فيه من تكاليف الإنتاج إلى تكاليف اقتناء الطيور التي تتراوح من 50 ألف ليرة سورية إلى 10 مليون ليرة سعر بعض الأنواع، بالإضافة إلى أن التربية تحتاج فعلاً لجهد و خبرة لا يستهان بها، خاصة حالياً أصبحت مجالات الغش كثيرة، و بالأساس لم يبق من المربين إلا القليل بسبب الشغف بالهواية.

المزيد...
آخر الأخبار