أرصفة مُتسكّعة

 

الحزن
يتشرب أرواحنا
بلا مواعيد…
 حبات ُالمطر
تتراكض ُحافية
 ُبين المارّة
وبينَ الأرصفةِ
المتسكّعة…
طفلُ السابعة
يحلم ُ كل ّيومٍ
 بجوائز اليانصيب
كم مرهقٌ
هذا الطريق
وهو يتلوّى كأفعى !
كم جميلٌ
هذا المطر
وهو يسابقُ الريح !
أيتها المروج
الفيافي
آن لكِ ان تنفضي
عن كاهلك
غبار القحط
ويبابَ الحروف !
آن لك ِأيتها
القصائد أن تتعرّي
من ربقة الشعراء
وهم ما زالوا يكتبون
بأقلامهم
وأحلامهم
المنكسرة
حكايات للزمن
القادم …
في الأفق البعيد
يطير ُ الحمام
يقترب ُ رويداً
رويداً
من السطوح العالية
امي تهرعُ للتنور
وأبي يحكم إغلاق
البوابات….
اللصوص يتربصون
ال
بالحملان البريئة…
الراعي
فقد نايه
عندما كانت الشمس
تغفو على
زند الجبال البعيدة.
*حبيب الإبراهيم

المزيد...
آخر الأخبار