عندما يتعانق الشعر مع اللحن تولد الأغنية ، هكذا كان اللقاء الدوري لنادي المثقفين في صالون سلمية الثقافي، حيث التقت كلمات الشاعر عدنان الخطيب مع ألحان وأداء الفنان أيمن الشعراني بصوته وأدائه المتميز، رغم برودةالجو إلا أن ماقدم أعطى الدفء للصالة،وزاد الحضور والتفاعل جمالا للأمسية .
كانت بداية اللقاء قصيدة أمل يقول الشاعر عدنان الخطيب:
مر الأمل ع رصيف أيامي..
ماترك غير دمعة مجمعة
بكفوف أحلامي….
ورقه…عليها اسم كبير مرسوم بالغني
كانت هالكلمة قبل ماتمر ب هالدني
أمل….
ورميتي اسمك مع اللي راحو
ريتك رجع الصدى بعد ماصاحو
أمل….
وتتالت القصائد :(هالبيت-تنكريني-شو كان بيناتنا-بيي يا بيي)، ومن قصيدة شو كان بيناتنا نقتطف بعض الأبيات:
شو كان بيناتنا؟؟
كان الشتي والأرض…وزحمة غني
كان العتم والليل…وضويتي الدني
كان الهم ع حلم ه الأيام
وروحين ب هالروح
متل شفاف ترسم جسر
ل تعبر ورود الرب
متل النهر
كان بيناتنا ضحكة ترج الكون
وتحطم بروجو
ودموع تجلي خدودك وتصفي اللون
وغيمات بيضوجو
وأنا …متل الحلم ماسك اللي راح
مافي وجع..مادام رح يرتاح
ضاع
كانت هذه مجموعة من الأغاني الوجدانية من ديوانه بتذكر كتير (شعر محكي) ،ثم انتقل الشاعر الخطيب لأغاني الفرح فقدم أغنية(حلمي وعيدي-وياويلي ويلي راحوا-سلمية)ومن قصيدة سلمية نختار:
اسمك عشق ع شفافي
برندحو غنيه
وبزرعو بكل كلمة بقولا
ألف وردة جورية
عشوش قلبي موزعا….
بيكل حاراتك…سلمية
سلمية…. يامسيجي بالريح
وبالقلب مرمية
آياتك عشق….وحجارك ورود
ياترابك صدق…وموال من بارود
وأهلك اللي نامو..
رمتهم الريح…وحملوكي غنية
أمسية جميلة ومميزة جمعت بين الكلمة واللحن،وهي وليدة تجربة قديمة ومستمرة حتى الآن بين الشاعر عدنان الخطيب والفنان أيمن الشعراني.
وقد أغنت اللقاء المداخلات من قبل الحضور حول ماقدم .
جينا يحيى