مراسل الفداء: تراجع تربية الأغنام في ظل خسائر للمربين

الفداء_

يُعد مشروع تربية وتسمين الأغنام من أكثر المشاريع الريفية ربحاً، نظراً لما يدره من دخل ودوره في دعم الأمن الغذائي، إلا أن هذا القطاع يواجه أزمة حقيقية هذا العام نتيجة خسائر كبيرة تكبدها المربون.

المربي سائر الحمود اضطر لبيع معظم قطيعه الذي كان يزيد عن 100 رأس، بسبب عجزه عن تأمين العلف والمراعي، ولم يتبقَّ لديه سوى بضع رؤوس للاستهلاك الشخصي.

أما أحمد الفارس فأشار إلى أن الجفاف وغلاء الأعلاف دفعاه لإعادة التفكير في جدوى تربية الأغنام.

عبود الحسين لفت إلى غياب الدعم الحكومي، مقارنة بدول تقدم أعلافاً أو دعماً مالياً، ما يُنذر بزوال مهنة توارثها الناس جيلاً بعد جيل.

في حين أكد التاجر حمود اليوسف أن السوق يشهد وفرة في العرض مقابل ضعف في الطلب، ما أدى لانخفاض الأسعار من أكثر من 3 ملايين ليرة إلى ما بين 400 و800 ألف ليرة، في مؤشر خطير على تراجع هذا القطاع الحيوي.