البنى التحتية مدمّرة.. أهالي كفرزيتا شركاء حقيقيون في الثورة والتحرير وإعادة الإعمار

الفداء- محمدجوخدار:

أكد رئيس مجلس مدينة كفرزيتا المحامي عبد الناصر حوشان في لقاء مع الأسرة الإعلامية لصحيفة الفداء أن المدينة التحقت بالثورة منذ بدايتها وتعرّضت لحرب إبادة من النظام البائد المجرم ، وقدّمت عدداً كبيراً من الشهداء.

وأشار إلى أنه تم توثيق  8500 برميل متفجّر على المواطنين الآمنين حتى عام 2019وتم شن 9آلاف غارة جوية و 35 استهدافاً بالمواد الكيماوية ،فضلاً عن تعرّضها لنحو 120 ألف صاروخ وقنابل عنقودية كثيرة.

وأوضح أن حجم الدمّار في المدينة كبير جداً ،حيث إن 60 بالمائة منها مدمّر بشكل كامل و30 بالمائة بشكل جزئي ويبقى 10 بالمائة فقط قابلاً للترميم ،وتم نزوح نحو 98 بالمائة من المدينة في ظل تعرّضها لأبشع أنواع القتل والإجرام من النظام البائد المجرم،فالبنى التحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي وهاتف ومدارس ومساجد مدمّرة.

ولفت أنه بعد التحرير تم عودة نحو 22 بالمائة من السكان وتم تأهيل 4 آبار مياه اثنان على الطاقة الشمسية وواحد على الديزل وآخر على الكهرباء،بالإضافة إلى حفر بئرين يخدّمان قرية الصيّاد التابعة للمدينةو30 بالمائة من كفرزيتا ،ونعمل بالتنسيق مع مؤسسة المياه في هذا الجانب لإصلاح الشبكة أيضاً.

وفيما يتعلق بالصرف الصحي  تم تأجيل إعادة التأهيل ريثما يتم ترحيل الأنقاض،وبعد العودة للمدينة يوجد حالياً 1700طالب وطالبة في 3 مدارس وهناك 6 مدارس قابلة للترميم.

ونوه إلى أن الشبكة الكهربائية ليست بأفضل حال ونسبة تخديم المدينة 1 بالمائة فقط، ويعتمد الأهالي على الطاقة الشمسية،ويوجد مستوصف يعمل به متطوعون من ممرضات وأطباء

وأكد المحامي حوشان أنه تم تركيب 309 نقاط ضوئية بالطاقة الشمسية بقيمة 18 ألف دولار من الأيادي البيضاء ،ونحن نعوّل عليهم كثيراً في ظل ضعف الإمكانيات في هذه المرحلة،فأهالي مدينة كفرزيتا كانوا  ولايزالون شركاء حقيقيين في الثورة والتحرير وإعادة الإعمار.

السيد موسى الصطوف رئيس اللجنة المجتمعية في المدينة قال:

للمنظمات دور كبير في مساعدة المدن المدمّرة لدعم العائدين وتقديم الخدمات ضمن الإمكانيات المتوافرة  من أجل الارتقاء بها وتحسين الحالة الاقتصادية،وبالتالي تشجيع الأهالي للعودة للبدء بممارسة حياتهم الطبيعية الكريمة لهم ولأطفالهم بعد سنوات طويلة من النزوح والتهجير القسري.

المزيد...
آخر الأخبار