الجفاف و المعاومة وأمراض الزيتون تؤرق مزارعي حماة

الفداء_ أحمد نعوف:

أكد عدد من مزارعي الزيتون في محافظة حماة سيما في الريف الشرقي والغربي على العقبات التي أرقت  المزارعين خلال الموسم الحالي سيما المتعلق منها بالجفاف والإصابات بحفار الساق وارتفاع درجات الحرارة لفترة طويلة خلال فترتي العقد والإزهار أدت إلى حمل خفيف على الأشجار، إذ يبين المزارع علي حسن من ريف حماة الشرقي أن موجات الحر  أثرت بشكل سلبي  وأدت إلى انخفاض الإنتاج إضافة إلى  الجفاف كأحد تأثيرات التغيرات المناخية فضلاً عن تراجع الخدمات الزراعية.

بينما يشير المزارعون نزار  حسن و محمد محمود عبود وشاهر محمد علي ومحمد يوسف المحمد وياسين المحمد وغيرهم من قرى القصية والمرحة وبشاوي بريف المحافظة الغربي إلى مرض “عين الطاووس” الذي أصاب عدة حقول حيث ظهرت العوارض على الأوراق والأغصان التي ذبلت واصفرت إلى حدّ يباس القسم الأكبر  فضلاً عن الإصابات الأخرى بحفار الساق وتراجع خدمات السقاية نتيجة جفاف العديد من الآبار الزراعية مع تراجع الأمطار .

ويقول المهندس الزراعي رامي محمد حسن : إن ظاهرة المعاومة موجودة ولا يمكن تجنبها وإنما يمكن التقليل من آثارها باستخدام الخدمات الزراعية كالري والتقليم والتسميد ورش المبيدات المناسبة واستخدام الأدوية الزراعية وعن الأمراض التي تصيب الزيتون  يوضح أن أهم الآفات التي تصيب ثمار الزيتون هي عثة الزيتون وذبابة ثمار الزيتون وحفار الساق داعياً المزارعين إلى مراقبة آفات الزيتون والعمل على رش المبيدات المناسبة عند الحاجة فضلاً عن اعتماد أصناف مقاومة وخاصة الصوراني والقيسي .

من جانبها لفتت المهندسة عبير جوهر مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة إلى أن إجمالي المساحة المزروعة بالزيتون في حماة تبلغ حوالى 72239 هكتاراً وعدد الأشجار الكلي 12 مليون و 716 ألف و396 شجرة ، المثمر منها 11مليون و961 ألف و115 شجرة.