
صرّح عبد الهادي عناد المحمد عضو اللجنة المجتمعية والخدمية في الجلمة للفداء: أن نسبة الدمار في قرية الجلمة حوالى 70 بالمائة، وبلغ عدد العائلات العائدة 250 عائلة، و بالنسبة لشبكة مياه الشرب تخدّم 50 بالمائة فقط، وشبكة الكهرباء تخدّم 80 بالمائة من مساحة القرية. أمّا المشكلة الرئيسية هي الصرف الصحي كونه مردوماً، وبحاجة إلى تسليك، وأغطية الريكارات تشكّل خطراً على الأهالي، ولاسيما الأطفال.
ويوجد في القرية ثلاث مدارس يتم ترميم واحدة، ومدرستين بحاجة إلى ترميم وتأهيل.
وأضاف المحمد: من منبر جريدة الفداء نوجّه نداء استغاثة للمنظمات الدولية، وفرق الاستجابة السريعة، وكل الجهات الخدمية والرسمية والشركات في المحافظة لزيارة قرية الجلمة، والمساعدة بتحسين الواقع الخدمي والتربوي والصحي، ما يسهم في استقرار الأسر العائدة، ومساعدة باقي السكان للعودة قبل بداية العام الدراسي.