أنّى تسير ُ
بكَ القوافل
والدّروب
تاخذك َالمواويل
الكلمات
إلى مواطن
الحنين الأوّل….
اليوم…
لا وقت للحوذي
كي يهرعَ بنعليه
ويرمي الحجارة
في وجوهٍ
أيقنت أنّ الرحيلَ
قاب َ قوسين
من مدامع ٍ
هامت في براري
الانتظار
أنّى تسرح بك
الشّرفات
تأخذكَ النوافذ
الحُبلى بالمواعيد
إلى طرقات ٍ
ما زالت مغلقة
في وجه التّنين …
الآن سأتلو تعاويذي
وأهيم على هواي
ابعثر للريح القوافي
وأنثر للصامتين
جمر المحابر
وتمتمات
لمن يشعل السكون
في دمي.
*حبيب الإبراهيم