إنها الدقائق تمر مسرعه لترتدي ملابسها ذات الألوان الدافئة رغم برودة أطراف يديها إلا أنها تشعر بأملٍ يداعب أفكارها بأن شيئاً ما سيحدث .
في ساحة المدرسه وبين الأطفال تسمع صوتاً قادها إلى أن تعرف من ..
ومن بعيدٍ يخطو بخطواتٍ دقيقه حيث اختفت جميع الأصوات من حولها مدققة بنظراته الحادة حابسةً أنفاسها ….وبالكاد يكلمها لتقف حائرة بين نبض قلبها وبين زمان ليس بزمانها
وهاهي أول دموعها تُرسم في صفحاتِ حياتها لتبدأ
رحلة أملها بأنه و كما يقال …فارس أحلامها
أتعلمين بأنني أملك شمسا بين يدي ….يده التي تكبر يدها…. وبقوة تفوق قواها
تحدث نفسها الى أين والى متى ولكن لن أرفض السكون داخله وسأعاود رسم خطوط حياتي بين يديه ….
دقيقة تلو الأخرى ويوم تلو الآخر إنها لحظاتها الأجمل متجاهلة كل كسر وارهاقٍ أتعبها …أي هدوءٍ هو وأي قوةٍ جذبت كل ضعف قيدها ….
إنها قطرات المطر تطرق نافذتها لتوقظها من نومها العميق بانتظار إشراق يوم جديد..
زينة عمر المصري