غرفتها …نافذتها….سريرها…..دفء حديثها ….
فلم أعد أتذكر ذاك المكان بعد رحيلها ……
مررتُ مودعة جدران منزلها وما زال صدى صوتها يدندن في أذني ….حفنة تراب تملأ عين البشر ….
ولأول مرةوللأسف… تجاهلت تهيأت وقررت
قررت الوصول الى …
جنة من ذهب
وبيدي حقيبتي
التي لملمت بها أشيائي باحثة عن حظٍ في خط سفر
وأي يقين بأنني سأجد العجب العجاب في ذاك المكان المقابل لعالمي هذا…
هاقد وصلت ….كسرتُ تعبت ُ وخسرتُ
أين ثرائهم …أموالهم … كذبهم عن سفرٍ يردُ اليّ روحي
جدتي …..
ماذا ….لوأنني مثلك يضمني تراب الوطن …..
زينة عمر المصري