الفداء_
يقول أبو محمد ، ج سبعيني من حي الكيلانية: كانت أيام شباط 1982 باردة بكل شيء، فكنا ندفن أحبابنا في الليل، و نخفي الدموع في النهار، المجزرة لم تنتهِ، هي تعيش معنا كل يوم، عادل. ع قال: كنا نرى من ثقوب الشبابيك، كيف يتم قلع الأظافر لشبابنا و فقىء عيونهم، كنا نرى الجلاد يسرح و يمرح و لا نستطيع فعل أية حركة.
كذلك يوسف، ناشط شبابي، يرى أن “السكوت جريمة ثانية، نحن نبحث عن الاعتراف، لا الانتقام، نريد أن نعيد للضحايا أسماءهم.”
جيلٌ عاش الرعب، وآخر ورث الصمت، لكن الذاكرة بدأت تتحرك. المجزرة لم تُنسَ، بل تنتظر من يرويها.