الفداء:طلال قنطار
في خطاب للرئيس أحمد الشرع حول التوتر الحاصل بين أبناء العشائر والطائفة الدرزية، أشار إلى وقوع أخطاء من مختلف الأطراف، لكن الواجب الوطني يحتم التدخل العاجل لوقف نزيف الدماء وهو ما بدأ فعليًا بتشكيل لجان لتقصي الحقائق ومحاسبة المسؤولين عن التصعيد.
وأكد الرئيس رفضه القاطع لأي شكل من أشكال تقسيم سوريا معتبرًا أن هذا الطرح لا يهدد وحدة الوطن فحسب، بل ينقل العدوى إلى الجنوب والشرق حيث يشكّل المكوّن العربي الأغلبية. وأضاف أن قسد لا تمثل كامل الطيف في المنطقة الشرقية وبالتالي لا يمكن اعتبار صوتها معبّرًا عن رأي عام شامل. وأوضح أن المصلحة الوطنية المشتركة تقتضي الاندماج مع الدولة السورية والعودة إلى حضن دمشق لمداواة الجراح والانطلاق برؤية جديدة تحفظ حقوق الجميع وتعيد الاستقرار إلى البلاد.