الإغاثة الإسلامية في سوريا.. من الإغاثة الطارئة إلى التنمية المستدامة

الفداء – فيصل المحمد  

في ظل تراجع التمويل الدولي، وتزايد التحديات الإنسانية في سوريا، تعمل منظمة الإغاثة الإسلامية على تطوير حلول تنموية مستدامة تتجاوز مرحلة الاستجابة الطارئة.

وأكد محمد الربعي مدير البرامج في المنظمة، أن العمل يتركز على مشاريع تشمل الصحة، والتعليم، والمياه، والصرف الصحي، بالإضافة إلى مبادرات في الطاقة المتجددة.

وتنفذ المنظمة مشروعاً لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية لتشغيل محطات المياه، بما يضمن توفير مياه شرب نظيفة، ومستدامة في المناطق المتأثرة بالنزاع.

كما دعمت إجراء أكثر من 800 عملية قلب مفتوح مجانية في إدلب، وأسست مركزاً للأطراف الصناعية باستخدام تقنيات متقدمة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد، تم من خلاله تصنيع وتركيب أكثر من 400 طرف.

وفي قطاع التعليم، رممت الإغاثة الإسلامية 59 مدرسة في محافظات حماة وحلب وإدلب، وتقيّم حالياً 35 فرناً لتقديم الخدمة في عدة محافظات.

وتدعم المنظمة النساء عبر برامج للدعم النفسي والتمكين الاقتصادي، كما تكفل 1748 يتيماً شهرياً، إلى جانب دعم بعض الأرامل.