….وأيُّ ريح ٍ
جاءت بي
إلى عُشبك
ورمتني وحيدا”
أصارعُ صدّك
وأكتوي بنارِ بُعدك…؟
متى أعيدُ لوجهي
قسمات طُهرك؟
متى أمدُْ لقلبي
جسورا”
تنام عندما
يضيق النهار
ويغيب صوتك..؟
كانّي أبحث
بين فيافيك
عن جدولِ ماء
أو بين شواطئك…
عن مركبٍ يحملنا
ويمضي
حيث لا سهد
لا سهر…
لي معكَ
ألف حبل
يمتد كنجوم
تنام وتستجدي
قطرة ماء
من سراب
هل يا ترى
مرّت اماسيك
في عجل
تاهت بين أصابعك
حبات لؤلؤ
نثرتها وسادتك
في خفر
قد يجيء
وأنت توغل في
في صمت ٍ دفين …!؟
*حبيب الإبراهيم