شعر
أنارت الدنيا بطلعتها
وأشرقت فوجهها صبحُ
قالت: صباحُ الخير يا شاعري
فامتدَّ لي من صوتها سفحُ
وسادَ صمتٌ رائعٌ بيننا
غرقى وفي ألحاظنا بوحُ
أعبُّ من أنفاسها عبقًا
فتفتدى لأجلها الروحُ
وأرقبُ البسمة في ثغرها
يمتدُّ من آفاقها شرحُ
وتنحني لوهجِ حُمرتها
جحافلٌ وينطوي صرحُ
تورُّدُ الخدين قد لامسا
قلبي فلا يكفيهما لمحُ
أمعنتُ فيهما .. فما برحت
عيني ولا أصابها جرحُ
صباحها خيرٌ ، فيا شاهدًا
قد سرَّهُ وسرَّنا صبحُ
عمر حداد أشرقت
أنارت الدنيا بطلعتها
وأشرقت فوجهها صبحُ
قالت: صباحُ الخير يا شاعري
فامتدَّ لي من صوتها سفحُ
وسادَ صمتٌ رائعٌ بيننا
غرقى وفي ألحاظنا بوحُ
أعبُّ من أنفاسها عبقًا
فتفتدى لأجلها الروحُ
وأرقبُ البسمة في ثغرها
يمتدُّ من آفاقها شرحُ
وتنحني لوهجِ حُمرتها
جحافلٌ وينطوي صرحُ
تورُّدُ الخدين قد لامسا
قلبي فلا يكفيهما لمحُ
أمعنتُ فيهما .. فما برحت
عيني ولا أصابها جرحُ
صباحها خيرٌ ، فيا شاهدًا
قد سرَّهُ وسرَّنا صبحُ
عمر حداد