لن تطفئ أنوار المسرح مع الممثل والمخرج المسرحي الفنان (محمد تلاوي) …… كلما شاهدت عرضاً مسرحياً جديداً،

في مسرح دار الثقافة بحماة قلت: مازالت الدنيا بخير .! ومازالت حماسة الشباب الصاعد تملأ خشبة المسرح حركة وتقدّماً وتجديداً.!
والصديق الفنان المسرحي الصاعد( محمد تلاوي) على رأس فرقته وأصدقائه من عشاق المسرح ،عشاق هذا الفن الواعد يشدّ الهمّة، ويمتّن الحضور ،ويحفز المشاعر، ويجمع المواهب الشابة، ويثير الخواطر الفنية من أجل تقديم أعمال فنية مميّزة من أجل تقديم مسرح جادّ وجديد فهو دائم البحث عن النصّ دائم البحث عن أعمال وآمال من هنا وهناك ليغني المشهد المسرحي بحماه، ويعيد الألق الباهر لهذا الفنّ المعاصر ، و(محمد تلاوي) شاب طموح يذكّر بما بدأه الأولون من أعمال باهرة ،ونشاطات مبكّرة على طريق هذا الفنّ الآسر (محمد تلاوي) لديه حماسه مدهشة تجاه المسرح في حماه، يتمنّى ان يجدّد في كل شيء ،في الكتابة المسرحية في الأداء في التمثيل في الطرح الجديد في الديكور في الأفكار في طريقة العرض يريد أن يملأ خشبة المسرح بما هو مثير ومدهش يفتح أعين الجمهور المشاهد على طموحات جديدة وأفكار متجددة واعدة .. (محمد تلاوي) فنان مدهش في حماسته للمسرح في حماه ،يركض لاهثاً وراء الابتكار والتجديد يركض من أجل هذا الفن الأثير الذي يحبّه الناس البسطاء، هذا الفنّ الذي يثير روح الحيوية والنشاط والحماسة ليكون في (حماه ) مسرح صاعد وأفكار متجدّدة وطروحات شابة متوقّدة لها مالها من الألوان والطروحات والتجديد والابتكار .

بلى هذا الفنان(محمد تلاوي) يجدّد لنا المسرح ويفتح آفاقاً مبتكرة وحديثة في هذه المدينة. لذا نراه يدفع بأفكاره الشابة ويتماهى مع النصوص الحديثة هنا وهناك ،نراه دائم البحث، دائم التفكير في فرقة مميزّة وتجمّع فني شاب يبعث دم الحياة والتجدّد والتماهي الحقيقي مع فنّ المسرح الأصيل تراثاً وأصالة وتجديداً و ليجمع الماضي بالحاضر ويستشرف المستقبل.
في بدايات (محمد تلاوي) قدّم نصوصا لكتاب مسرحيين معروفين جوان جان . نور الدين الهاشمي . عبد الكريم حلاق . حمدي موصلي. مصطفى صمودي الفريد فرج. ممدوح عدوان وعدة نصوص كتبها بعض الشباب ثم ساقه طموحه بعد ذلك ليكتشف نصوصا غيرها وقام بإعدادها كأنما غدت خشبة المسرح بالنسبة إليه هي العالم بمايضجّ فيه من قيم ومثل وابتكارات جديدة ومواقف حياتية مذهلة ومفارقات مدهشة… .وبذلك كان الطموح رائده إلى تقديم الجديد والمبتكر والأصيل الواعد وذالك كلّه من أجل أن يسهم بإنعاش الحركة المسرحية في سوريه نهجاً وتطبيقاً وأداءً مميزاً جديداً وكانت العروض التي قدّمت في حماة عروضاً موفّقة كانت تتوالى مع أصدقائه الشباب الذين درّبهم على الوقوف على خشبة المسرح لأول مرة كان يمدّ المسرح بدم جديد وأفكار صاعدة واعدة مبتكرة والمسرح عنده بعامة هو ملك الجمهور الذي يشجّع بحماسته الأفضل والأمثل والمبتكر ..
لقد تجلّت طموحات (محمد تلاوي) في هذه العروض المتنوعة التي اصرّ على تقديمها بأداء بارع و أفكار معاصرة تحيي النفوس العطشى إلى فنّ راقٍ فنّ يقوم على المشاركة الوجدانية ويفتح الباب على مصراعيه من أجل أن يكون لهذا البلد (وطنه) تميزّ وتفرّد حقيقي في النص وفي الأداء وفي كل مرحلة من مراحل الطريق الذي شقّه الشباب المتوقّد في حماة
و محمد تلاوي فنّان صاعد له أحلامه وطموحاته وله أصدقاؤه ورفقاؤه الذين اجتمعو حوله وأصغوا إليه ورافقوه في كل عمل وأجمعوا أمرهم على أن يكون هو المعلّم والمنظّم وهو الفنّان الصاعد الذي سيُعلي راية المسرح من جديد وسينفخ في الرماد ليكون للمدينة (حماة) فنانوها المحبّون العاشقون المتيّمون لهذا الفنّ المسرحي ليستمر المسرح وتبقى الخشبة مضيئة بهذا الفن الراقي
وهنا لابد أن نذكر بعض الاعمال التي قدمها محمد تلاوي أحياناً ممثلاً وأحياناً مخرجاً
مسرحية حكي القرايا وحكي السرايا ، حوار مع السيد جلجامش ، بانوراما في الحديقة ،الرجل الذي رأى الموت ، انتباه، السيد والخادم ، شلشتونا ، شرابيك ، الرقص على جثة عاشق ، محاولة إنقاذ ، هداك المرض ، الناي السحري ، ضوء الشمس … وأعمالاً كثيرة ممثلاً مع مخرجين مسرحيين هم أساتذته ومخرجاً ومدرباً يؤسس فرقة من خلال دورات إعداد ممثل في عدة جهات منها مديرية الثقافة بحماه واتحاد شبيبة الثورة واتحاد الطلبة وعدة جهات أخرى فنية….
نزار نجار

المزيد...
آخر الأخبار