مازلت أعرش
على سنداية الوفاء
أمتد …
أتشعب…
أتطاول
أتفرع ..
أقصر
وأتجمع ..
وأبقى متماسكة
متمسكة بجذري الثابت
فأحلامي غدت تربيعية
لأمسك طرفها
أمارس العطاء التكعيبي
فاليمنى واليسرى
والروح ..
في وضع التأهب
دوما لبذخ المستحيل
بغية الوصول
لا أريد أن أفرط
بقصاصة وعد
ولا بنس أمنية
لذلك أتشبث
حتى بذرة الغبار
ليس ذنبي
أن عيناي تراك دالية
من عناقيد
تناطح الشهوة
لذلك أرتشف الصبر
وأمتطي الإرادة
وأرزح تحت ضربات الانتظار
لا تثنيني قذائف البعد
ولا ثرثرات العادات
كل مايعني
أنني قبلت السفر
إليك على
عجلة من ألف حول
إياك والتملص
من تفاحتي
أو نكران أبجدية
ضلعك الذي أنجبني
إياك أن تمحي
مسيرتنا بالنسيان
أو تكتب على جبين
ذاكرتنا
مضى وكان
هذا ليس محض مزاح
وليس عبثا يخص الكبار
وأنا لست هنا في صدد
التبرير
لكن يمكنك
من باب العلم بالمعلوم
فأمري بات
شمسا لا قمرا
في ليل حالك السواد
واضح… لا شائبة سؤال
تعتريه
ولا أدنى استغراب
إعلم
أنه مجرد وعيد
ولنقول إن شئنا تهديدا
فلست أنا بالتي
تزن القلوب
بميزان الفول
نرجس عمران