سلمية … نصار الجرف
” إننا محكومون بالامل، وما يحدث اليوم لايمكن ان يكون نهاية التاربخ”..كلمات قالها رمز المسرح السوري الكاتب سعد الله ونوس، في احتفالية بيوم المسرح العالمي.
وقال فولتير، الفيلسوف والمسرحي الفرنسي”: ” في المسرح وحده تجتمع الامة وبتكون فكر الشباب وذوقه…إنه مدرسة دائمة لتعلم الفضيلة” .
بالأمس ، احتفل العالم بيوم المسرح العالمي، الذي يصادف /٢٧/ اذار من كل عام، وبهذه المناسبة تقول الكاتبة والفنانة البريطانية هيلين ميرين، الحائزة على جوائز عالمية عدة” إن ثقافة المسرح الجميلة ستبقى، طالما بقينا نحن هنا ، ولن تختلف ابدا تلرغبة الإبداعية للكتاب والمصممين والراقصين والمغنين والموسيقيين والمخرجين، وفي المستقبل القريب ستزهر تلك الرغبة مرة اخرى تدفعها طاقة جديدة وفهم جديد للعالم الذي نتشاركه جميعا، وكم اتحرق شوقا لذلك.”
وفي سورية أقيمت فعاليات وأنشطة وعروض مسرحية على معظم مسارح القطر احتفاء بهذه المناسبة .
وفي مدينة سلمية كان لنا فرصة للاحتفاء عبر نشاط قدمه الناقد المسرحي محمد الشعراني بعنوان ” احتفالية يوم المسرح العالمي، في صالون سلمية الثقافي”حيث قدم بداية الاديب والمسرحي مهتدي غالب كلمة يوم المسرح العالمي قال فيها ” ان المسرح يشكل بذرة الحضارة لكل امة” وتحدث عن كلمة هيلين ميرين بهذه المناسبة واستعرض جوائزها العالمية في مجال المسرح والسينما والتمثيل عموما.
ثم قدم الباحث التاريخي نزار كحلة قراءة تاريخية في مسرح اوروك بعنوان ” رثاء اور” تناول فيها تاريخ نشوء المسرح في عهد مملكة اوروك في بلاد الشام والرافدين وتطوره قبل ثلاثة الاف عام.
بعد ذلك قدم محمد الشعراني وجود الشعراني مشهدا مسرحيا عن نص لمحمد الماغوط ، ثم قدم الشاعر اياد زهرة قصيدة بعنوان” المسرح المقتول” ، تلاه فقرة تعببربة راقصة ادتها جودي وهايدي الشعراني بعنوان” سوربة يا بلاد العز” ، ثم مونولوج بعنوان ” ما يطلبه الجمهور ” عن نص للقاص جلال مقصود تمثيل محمد الشعراني.
واختتمت الاحتفالية بفقرة فنية للفنان الموسيقي نزيه عيسي على الة الكمان والفنان على جمول على الايقاع .