لما كربجها
حديثنا اليوم عن أديبة لها حضور النور والدفء في الروح، أديبة هي سيدة من تمنح الكلمة حياة وقوة، هدوءاً وسكينة في آن واحد.
الأديبة هدى وسوف، أديبة جمعت مابين القصة والرواية والشعر، خطت إبداعاً قصصياً وروائياً خاصاً بها، بلغة شاعرية ركزت من خلالها على الجانب الإنساني والحس الوطني العميق، متأثرة بالبيئة الريفية وجاعلة منها الأساس المتين لإبداع صادق شفاف، شامخ الفكر، واثق الحضور بسمو الغاية والرسالة.
من رواية ((مابيننا)) لأديبتنا الجميلة روحاً وإبداعاً ووجهاً اخترت المقطع التالي:
((كان الألم بداخلي يوازي في ضخامته ذاك المارد العملاق، ومثله اتخذت قراري بعدم المسامحة، وعدم الغفران، وعدم الانتظار، اتخذ ماردي قراره بإغلاق الباب في وجهك وإلى الأبد، فإياك أن تفكر بالعودة في أي يوم من الأيام القادمة.)).ص١٥٨
الأديبة هدى وسوف في سطور:
مواليد #قرية #ديرماما، مصياف عام ١٩٦٤.
تحمل إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، عضو اتحاد الكتاب العرب فرع اللاذقية عام 2008 جمعية القصة والرواية، تكتب المقالة والدراسات النقدية وتنشر في الدوريات المحلية الصادرة عن وزارة الثقافة واتحاد الكتاب.
صدرت لها الأعمال التالية:
ثلاث مجموعات قصصية
– (طرقات وعرة) 2003
– ( جرح صغير )2005
-( أحبك يا وعل الجبال) عن وزراة الثقافة…2019
وخمس روايات:
– ندوب في الذاكرة- 2004
– صباحات لها طعم الدفلى- 2007
– أنين المدى – 2012
– تفاصيل الغياب- 2014
– مابيننا – 2019 .