سفر وإبحار في الدهشة والجمال، تاريخ للحظة وتوظيف بيّن للرمز بكل ابعاده ودلالاته الميثولوجية، التاريخية، الفنيّة، الادبيّة ،التعبيرية والجماليّة… «وأما رجعت إلى البدء يا حب، فاجعل نشيدي الطيور ببال الحقول وأغنية النبع قرب السواقي وترتيلة الحور في دير أيلول …» «سيرة العاشقين » قصيدة في مجموعة، ومجموعة في قصيدة، تضيف فيها الشاعرة ليندا إبراهيم دلالات روحيّة حسيّة متجددة في صيرورة العمل المتكامل المنسجم مع رؤاها الشعرية مستخدمة كل وسائل الجمال وتوظيفها توظيفاً دقيقاً ،تنهل من الحب اجمل المعاني والصور، فتبدو القصيدة معها وبهاأيقونات ملوّنة تزداد جمالاً وبهاء…. *الشاعرة والاديبة ليندا إبراهيم، مواليد دمشق، عضو اتحاد الكتّاب العرب -جمعية الشعر – عضو نقابة المهندسين، عضو جمعية العاديات الثقافية الأهليّة، تعمل لدى وزارة الثقافة، مشاركة في المهرجانات والفعاليات الادبية والثقافية في سورية والدول العربية، مشا كة في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، تنشر. نتاجها الادبي في الصحف والمجلات السورية والعربية، صدر لها ست مجموعات شعرية. عن اتحاد الكتاب العرب والهيئة السورية للكتاب، إضافة إلى مجموعة قصصية عن دار ماشكي في الموصل في العراق.
*حبيب الإبراهيم