الأديب الشاعر رياض طبرة، علم مبدع حلق بجناحي الأدب -شعر وقصة-

في فضاء لا حدود له من الجمال والإبداع، متنقلاً مابين الكتابة للكبار والصغار.
سوري الانتماء والهوى من السويداء(صما)، أرض الخير والرجال الكبار، حمل هم الوطن والإنسان في قلبه وحرفه، شعره نور وجمال، يحملنا عبر حروفه إلى عالمه الخاص روحاً بلا جسد، رحلة تمنحنا فرحاً نورانياً هادئاً كله سكينة.
أما القصة عنده فهي عالم رائع مختلف، ينقل لنا الواقع برمزية جمعت مابين الاحترافية واللطف والبساطة بآن واحد، يشد القارئ بسرده من البداية حتى النهاية حيث يتركه يعيش أحداث قصته إما متأملاً عمق المعنى والهدف، أو مبتسماً غارقاً في متعة القراءة أمام مسحة من أسلوب ساخر لون القصة.
صدر للأديب رياض ست مجموعات قصصية، صرخة على جدار الزمن ٢٠٠٥ النافذة والريح ٢٠٠٦ خارج المكان ٢٠٠٨ لحظة فرح ٢٠٠٩ الحالمين بوحهم ٢٠١١ طريق من رماد ٢٠١٧ وقيد الطبع عن وزارة الثقافة الهيئة العامة للكتاب بعنوان أسرار دمشقية ورواية الشرفة عن اتحاد الكتاب العرب وله مجموعة شعرية بعنوان قناديل منسية وقيد الطبع مجموعة عذارى الروح.
والجدير بالذكر أنه كان أمين سر جمعية القصة في اتحاد الكتاب العرب في سورية لدورتين متتاليتين، وليغدو في الدورة الحالية عضو مكتب تنفيذي ضمن اتحاد الكتاب العرب في سورية.
..لما كربجها