حديثي اليوم عن الأديب محمد عزوز، الصديق الودود، والمبدع العاشق للقراءة.
أول لقاء لي مع الأستاذ محمد كان عام ٢٠٠٤ من خلال نشاط قصصي مشترك، مازلت أذكر كيف حملنا بين أحداث قصته (قرط خدوج) عبر سرد متقن بأسلوب واقعي ينطلق من البيئة المعيشة لأبطال القصة، وعبر مفارقات وأحداث متتابعة وكأننا أمام عمل تلفزيوني لحكاية فيها من التشويق مافيها ، وكذلك من البساطة المحببة القريبة من كل متلق.
يتميز القاص محمد بحضوره الهادئ، وإلقائه المبحر بين تفاصيل شخصياته عبر قراءة متأنية معبرة، وروح لطيفة ودودة تزيد كتاباته حياة.
الأديب محمد عزوز في سطور: مواليد القدموس عام 1958م، إجازة في الاقتصاد والتجارة من جامعة دمشق لعام 1982م.
بدأ الكتابة منذ أواخر السبعينات قصة وشعرا، وبدأ النشر في الدوريات السورية والعربية عام 1979م.
صدر له ست مجموعات قصصية:
(ويبدأ الهمس) عام 1995م، (زاروب العين) عام 1997م، (قرط خدوج) عام 2004م، (حروف الدمع) عام 2010م، (جدراني أولى) 2018، (نفياً منفيا) 2019.
كما صدر له عام 2010ًم كتاب انطباعي بعنوان (شعراء سلمية) الجزء الأول.
شارك في العديد من الأمسيات والمهرجانات الأدبية في المحافظات السورية.
نشر العديد من نتاجاته في الصحف والدوريات السورية والعربية.
له اهتمامات ثقافية متنوعة ولديه مشروع كتاب انطباعي عن القصة القصيرة في سورية وسيرة ذاتية بعنوان (أنا والقدموس: ذاكرة فقر ومواجع).
جعل منزله بمدينة سلمية صالوناً أدبياً يقصده الكثير من الرواد والمهتمين، كما يمتلك مكتبة ضخمة وأرشيفاً متنوعاً.
لما كربجها