إصدارات جديدة للشاعر والباحث محمد عدنان قيطاز

— لما كربجها

عندما نتحدث عن الشعر والبحث والدراسة في حماة، أول من يتبادر إلى أذهاننا علامة حماة الشاعر والباحث محمد عدنان قيطاز الذي أعتز بأنه أستاذي وأبي الروحي، وهو من جعل من الكلمة رسالة له يسعى من خلالها إلى تقديم كل علم وأدب ودراسة لم يسبقه إليها أحد، وكم حدثني عن رغبته في إنصافه لشعراء مغمورين ومنسيين من شعراء العرب وحماة.
آخر إصدارات الشاعر الباحث عدنان قيطاز عن دار بعل للطباعة والنشر دراسة أدبية بعنوان (شعراء في الظل) وهي نافذة تطل على المجهول من أدب العرب عبر الحديث عن نخبة من شعراء العرب عاشوا بعيدين عن أضواء الشهرة منذ العصر الأموي وحتى العصر الحديث.
وقد أهدى العلامة قيطاز دراسته هذه إلى إمام الدارسين والعالم المبين صديقه الأستاذ أحمد راتب النفاخ عضو مجمع اللغة العربية بدمشق تعبيراً عن حبه له واعترافاً بفضله على الأجيال.
وكان قد صدر عن دار بعل للعلامة قيطاز دراسة بعنوان (شعراء من حماة منسيون ومغمورون) وهو كتاب يتحدث عن بعض شعراء حماة في العصر الحديث، بعضهم مشهور ومعظمهم مغمور، وليس لهم أي آثار مطبوعة، وهم (٢٠) شاعراً تناولهم الباحث قيطاز بالدراسة عبر ذكر معلومات عنهم مرفقة بمختارات من أشعارهم.
وقد أهدى الباحث قيطاز كتابه هذا لصديقه الشاعر محمد سعيد الكيلاني وفاء له وتمجيداً لذكراه.
أيضاً من إصدارات العلامة قيطاز عن دار بعل كتاب (حماة في العهد الأيوبي) وهي دراسة تاريخية موثقة عن حماة من عام ٥٧٠-٧٤٢هجري من خلال الحديث عن حماة وملوكها في العهد الأيوبي خاصة وأنها كانت مركزاً هاماً من مراكز الثقافة في بلاد الشام في العهد الأيوبي.
أهدى باحثنا كتابه هذا إلى ابنه مؤيد الذي وقف بجانبه في العسر واليسر وكان له الفضل الأكبر في طبع آثاره من شعر ونثر خلال الثلاثة أعوام الماضية.
كما صدر خلال الفترة السابقة عن دار بعل ديوان شعري بعنوان (وطن وشجن) لشاعرنا الكبير عدنان قيطاز، جمع فيه قصائداً قالها وهو في عمر العشرين وأخرى نظمها وعمره فوق الثمانين.
وقد أهدى ديوانه هذا إلى الدكتور محمد عصام المصري.
ألف مبارك لنا وللمكتبة العربية هذه الإصدارات الغنية وألف مبارك لحماة ابنها البار العلامة محمد عدنان قيطاز أطال الله عمره وبارك به ونفعنا بعلمه.