شعر لأنّنا صُنّاع الحياة

 

من تبرِ أرضنا
من الجذور
من حبات المطر
من ينابيع ٍ
سافرت بلهفة العشاق
صوب القلوب …
تغتسلُ الوجوه
تصنعُ  من أكفها
تباشير الصباح…
لاشيءَ يُشبهنا
وحدنا
 أهدينا الأبجدية
والحروف
والأناشيد
ونواميس الحياة …
حاضِرُنا
من صنع أيدينا
مستقبلنا
 ابتسامة أطفالنا
وهم يلوحون بالأعلام
لمجدهم القادم ….
هنا نحن …
بيارقٌ للعزّة
وعناوين انتصار..
كلّ الشّرفات مفتوحة لنا
كلّ الأناشيد تزيّن الساحات
لأننا صنّاع الحياة
نمد يدنا شالاً للشمس
للضياء….
ونرسم «سوريتنا »
في «نن » العيون…
كل الصباحات تعانق وجوهنا
هلاهيل الأمهات
تتعتّقُ في قلوبنا…
أقدام بواسلنا
تشق طريق الإنتصار
لأننا صّناع الحياة
نمضي إلى القمم
مع البشّار
رمز عزتنا
 عنوان نصرنا
مستقبلنا المنتظر ….
*حبيب الإبراهيم

المزيد...
آخر الأخبار