معلمو حماة… الانتخابات الرئاسية بداية انطلاق لمرحلة جديدة من العمل لإعادة البناء والإعمار.

حماة-سهاد حسن –أحمد نعوف…
أكد معلمو حماة أهمية المشاركة الواسعة بالانتخابات كعربون محبة للوطن ووفاء لأرواح الشهداء وتضحيات الجيش العربي السوري
وقال رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بحماة هشام الحسن إنه وبعد مضي ما يزيد على10سنوات من الحرب الإرهابية على سورية والحصار الاقتصادي الجائر الظالم بحق الشعب السوري يؤكد معلمو حماة على أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني فكل صوت نضعه في صندوق الاقتراع يوم السادس والعشرين من أيار الجاري سيكون بمنزلة رصاصة في صدر كل من تآمر على الشعب وبلدنا وستكون بداية انطلاق لمرحلة جديدة من العمل لإعادة البناء والإعمار.
ورأى رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين في جامعة حماة جهاد مسوح ان جماهير المعلمين سيكونون الطليعة في اختيار مرشحهم في السادس والعشرين من أيار هذا اليوم التاريخي والمفصلي في حياة السوريين نحو إعادة الاعمار الفكري والعلمي لنثبت للعالم أن سورية بخير وكما عهدناها بلد العلم والتقدم وليس بلد الجهل والظلام.
وأكد رضوان الخالد مدرس من مدينة طيبة الإمام التي تعرضت مدارسها لأعمال تخريب واسع ومنهج من قبل العصابات الإرهابية أنه سيشارك بالتصويت بالانتخابات بكل حرية وديمقراطية رغم كل الظروف التي تواجهها البلاد مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الكوار التعليمية والتدريسية وإصرارها على العمل للنهوض بالواقع التعليمي رغم كل أعمال التدمير والتحريب من قبل الإرهابيين التي طالت مدارسنا وللتأكيد على أننا قارون على العودة وكلنا أمل بالعمل على الوصول بسورية إلى موقعها العلمي المتقدم
وقالت المعلمة ناريمان محمد قصباشي من مدرسة الجاجية بمدينة حماة أنها ستشارك في الانتخابات الرئاسية للاستمرار في بناء سورية الحديثة ومواصلة العملية التعليمية وبناء الأجيال مشيرة إلى أنها سننتخب الأفضل الذي قاد وطننا في أحلك الظروف وأصعب المراحل التي عاشها بلدنا على مر العصور.
بدوره أكد المدرس رمضان ديب من مدينة مصياف سنقدم للعالم أجمع درساً في الصمود والإرادة الشعبية والحب الكبير لسورية والوفاء لدماء شهدائها وموعدنا يوم الاستحقاق الرئاسي لنترجم حبنا ونسجل انتصاراً مدوياً كما النصر الذي حققه جيشنا البطل في كل بقاع سورية الحبيبة وأفراحنا مستمرة ليوم الاستحقاق متسلحين بإيمان كبير وأمل بمستقبل مشرق يصنعه السوريون بأنفسهم بعيدا عن أي ضغوطات وإملاءات خارجية.