برعاية الدكتورة للبانة مشوح وزيرة الثقافة وفي قاعة المحاضرات في مديرية الثقافة أقيم مهرجان الدكتور وجيه البارودي للشعر والنقد في دورته السادسة ، بدأ المهرجان بإضاءات نقدية بعنوانة(الشعر ورسالته الكبرى بين وجيه البارودي وعمر يحيى )قدمها الدكتور راتب سكر حيث قام بالربط بين موقفين ورؤيتين للشاعرين وجيه البارودي وعمر يحيى ، ليفتتح بالحديث عن تجربة الشاعر البارودي ودواوينه وقصائده الشعرية التي كتب فيها وعن رسالته الاجتماعية الكبرى والتي كانت على محورين:
المحور الأول محور التمردعلى المجتمع والشرق فيما يخص التخلف العلمي والجهل
المحور الثاني: تمرده على العادات والتقاليد البالية من وجهته بأن هذه العادات والتقاليد لا تشجع على حرية المرء وتكريم الإنسان.
لينتقل بعدها إلى الغزل عند البارودي وأسباب توجهه إليه.
ليكمل د راتب بعدها للحديث عن الشاعر عمريحيى هذا الشاعر المطلع على الثقافة الفرنسية خاصة والأوروبية عامةوالذي قاده إلى بناء شعري جديد بالإضافة إلى موقفه من الغرب عامة والذي دفع ثمنه غاليا ، واختتم د.راتب إضاءته بكلمات معبرة عن الشاعر عمريحيى .
وبعد هذه الإضاءة النقدية كانت القراءات الشعرية وبداية مع الشاعر بسام حموده صاحب المجموعات الشعرية الخمسة ،(أمين سر اتحاد الكتاب العرب فرع طرطوس )ومع قصيدته(لا تسألوا)
ثم فاح عبير حلب بقصيدة للشاعر والأديب محمد بشير دحدوح بقصيدة ومطلعها (لربة الشعر أزهينا قوافينا) ويتابع شاعر طرطوس الشاعر الشاعر صالح سلمان وله ثلاثة عشرة مجموعة شعرية ليشارك بقصيدتين /الشعر /الحب/باعتباره أن البارودي كان شاعر الحب.
ليكون مسك الختام مع شاعر حماة الكبير الشاعر والأديب محمد عدنان قيطاز الذي شارك بمرثية للبارودي كتب أبياتها في تأبينه (إلى وجيه البارودي في مولده الفردوس)حيث كانت من أروع المرثيات التي تستحق الوقوف عليها ودراستها.