الفداء-جينا يحيى
في أمسيته ٣٧ لنادي قصيدة النثر ،وكالعادة قدم الشعراء قصائدهم النثرية الجميلة بإدارة مديرة النادي الشاعرة ميساء سيفو،والتي تحدثت عن مسيرة الشاعر صدر الدين الماغوط معرفة به وهو ابن سلمية الفكر والشعر والأدب ،ثم بدأت الشاعرة هناء حمود مشاركتها فقدمت نصين بعنوان(أنت -وشروق)،وقدمت الشاعرة جمانة حيدر نصا جميلا بعنوان(تساؤلات حمقاء)،وكانت مشاركة الشاعر سعد الشيخ حيدر عبر نصين(كنا سوية و حكاية عينيك)، الشاعر عبد العزيز مقداد قدم نصين أيضا(بقايا صور ووحيد)، الشاعرة ثناء الأحمد شاركت بنصين نثريين(فلسفة الريح، و يقول شاعر)،وأطل الشاعر إياد زهرة عبر ثلاثة نصوص (إشارة حمراء و إيمان وكفر ونص آخر بلا عنوان).
هل من سبيل؟
هل من سبيل لأقتفي أثر القوافل
منذ أول درس علمني المدرس وجهتي
فتركت أشرعتي لتحتضن الهواء على هواها…وما وصلت
وكان الدرس مدروسا
هل من سبيل كي أمد يدي إلى بدايتنا
وأقطف برهة كي أطمئن أنا المحروم
لي في فسحة الدار قصص وذاكرة وأوراق
وناي قد تفسخ وآنية من التنك
كنت أحملها كطفل مقتدر
بهذه الأبيات الجميلة قدمها الشاعر سليمان الشيخ حسين من خلال قصيدته (هل من سبيل؟)من ديوانه نبض نما،وعبر قصيدة جميلة أهدت مديرة النادي الشاعرة ميساء سيفو قصيدة (إلى أمي)أهدتها إلى والدتها.
أما الشاعرة وعد ونوس فقدمت قصيدتها(قل لأبي العتيق) والتي كانت محور اللقاء ومنها نقتطف:
من صفصافة حزنك
حتى نخلتي عينيك….
لم يكن بين النجوم
ألا ألقاك…
فقط … باكرا
امتطيت قدرك
وإلى آخر السماوات مضيت
ابتلعت صوتي حتى
آخر همسة…
حيث دار حوار في نهاية الأمسية أغنى اللقاء حول هذه القصيدة.