زعموا أن فقيرا باع كل مايملكه وخرج مغامرا ليصيد صقرا جارحا .بقي أياما في العراء أصابه الإعياء ؛ واستهلك مؤونة الرحلة خاب حلمه بالثراء ورجع مشؤوما إلا من حمامة أسيرة في سلته يحملها خلفه على دراجته هي الناجية الوحيدة فقد استخدمها كطعم للطائر النفيس .وماكاد يصل إلى أطراف مدينته حتى سمع لجناحي الحمامة ضجيجا قويا مرعبا ترجل عن دراجته ليستكشف الأمر .صرخ صاحبنا المنحوس ..يالهول الصدمة إنه صقر يافع يتخبط في السلة مع ضحيته وقد علق في الشرك وبلمح البصر قبض الرجل على السلة وأحكم الغطاء ..عاد المنحوس منتشيا بصيده الثمين .