غَادرَ المَدعوُّونَ، وبَقَايا ابتِساماتٍ عَلى وُجُوهِهم.
لَمْ يَبقَ سِوى شَخصَينِ:
صَفَّقَ الرَّجُلُ بِحَرَارَةٍ، وهوَ يُحَدِّقُ فِي زَوجَتِهِ،
فِيمَا أجهَشَتْ هِيَ في بُكَاءٍ مُرٍّ قَائِلَةً:
هَلْ صَدَّقوا أنَّنا كُنَّا نحتفِلُ بِعِيدِ زَواجِنَا!!
إكراهٌ
تَحفَّظتْ عَلى سَبَبِ الطَّلاقِ.
أمَامَ إلحَاحِهِ، أقنَعتْ نَفسَها أنَّ جَوابَها سيكونُ مُفتاحَ
قَصْرِ حُرِّيَّتِها..
قَالَتْ بِخَجَلٍ: افهَمنِي سَيِّدي القَاضِي، لا أستَطيعُ احتِمالَ أَنفاسِهِ؛ شَتَائِمُ النَّهارِ كُلُّها تَحضُرُ ليلًا! ميادة سليمان من المحموعة القصصية رصاص وقرنفل