يشكل عالم الفنان “حمود شنتوت” عالماً مليئا بالأساطير والتبدلات اللونية الجميلة، فأخذت تكنيكاً مميزاً، ليتلاعب باللون وتدرجاته في رسم الطبيعة من خلال الألوان الحارة والباردة بسخاء وتركيز على اللون الفاقع، كما يستخدم الخشب والقماش في أساس اللوحة، حيث يحتاج الخشب لتحضير بمادة أساسية قبل الرسم، تبدو لوحات الفنان محلقة في عالم غريب، وحكايا كأنه تأثر في كتب معينة كالصوفيين ومحمود درويش، ليرسم الطبيعة والنساء والملائكة وعصور قديمة وسط هذا الخيال….كما رسم غرفته الخاصة عالمه الذي يعيش معه دوماً، مغيراً في نمط لوحاته كي يبتعد عن الملل من نفس النموذج.
يشكل اللون اللغة التشكيلية الوحيدة للفنان، ويعتبره أهم ما في اللوحة لكي تصل أحاسيسه للمشاهد وبعد أن يضع الألوان التي تعبّر عن شحناته الداخلية .
واعتبر ان سعادته بالفن تتحقق عندما يشعر في كل لوحة وكأنه يرسمها لأول مرة، فمتعة اكتشاف اللون لأول مرة شيء جميل، ويبحث دائماً عن خامات وألوان جديدة، وهو لا يخطط للوحة بل يتركها تعبّر عن أحاسيسه بشكل عفوي.
هوية الفنان:
الفنان من مواليد “حماه” عام 1956، تخرج من كلية الفنون الجميلة ب”دمشق” قسم التصوير عام 1980..
سافر “باريس” لدراسة الفن عام 1980 وحاز على المرتبة الأولى لمسابقة الدخول لكلية الفنون “البوزار” ب”باريس” وتخرج منها في عام 1984 بدرجة امتياز
عمل مدرساً للفنون الجميلة في مركز الفنون التشكيلية ب”دمشق” ومتفرغ للعمل الفني.
أعماله مقتناة من قبل وزارة الثقافة السورية و المتحف الوطني ب”دمشق” و متحف “دمّر” و القصر الجمهوري وضمن مجموعات خاصة.
أقام 27 معرضا فرديا وشارك في عدة معارض في “عمان، دمشق، واشنطن، تونس، مصر، الكويت، لبنان، ألمانيا، باريس”.
حائز على الجائزة الأولى لمعرض مراكز الفنون التشكيلية ب”دمشق” عام 1975
حائز على المرتبة الأولى في مسابقة الدخول لكلية الفنون الجميلة ب”دمشق” عام 1975
نال الجائزة الأولى “الميدالية الذهبية” في بينالي “اللاذقية” عام 1999
نال عدة شهادات تقديرية في “عمان، الكويت، اسبانيا”
جنين الديوب