بحضور اجتماعي وأدبي كبير وبحضور مديرة المركز الثقافي بإدلب الخضراء افتتح في المركز الثقافي في حماة مهرجان أبي العلاء المعري مهرجان إدلب الثقافي

 
كانت البداية مع الشعر والنثر وبوح الكلمات عن إدلب لنكمل مع فرقة أوركيديا وبرقصات باحت بهوى الوطن  ، ومن ثم  افتتاح معرض الرسم الذي تميزت لوحاته بغلبة الرسم الزيتي عليه ولوحات إبداعية جميلة، ثم محاضرةقيمة للدكتور موفق السراج وكانت بعنوان  (والماء يبدأ من دمشق)متحدثا عن أجمل مانظمه نزار قباني في حب دمشق وحب الوطن وحب الإنسان والانسابية ، وبأسلوب جميل متع الحضور     واستمرارا لليوم الأول كان اللقاء مجددا مساء مع مجموعة من الشعراء حيث كان الجمع بين الشعراء الكبار ومجموعة من الشعراء الشباب  قدمهم  الشاعر معاوية كوجان الذي أبدع في تقديمه فلم يكن مقدما لحفل عادي بل رسم لوحة عن المعري الشاعر والأديب المثقف صاحب الفلسفة الخاصة في حياته كما أبدع في رسم شخصية كل شاعر يقدمه فكان الجمال من خلال روعة التقديم والكلمات التي نسجها  والبداية مع الشاعر الشاب  
زكريا الشامي  و بعض من قصائده الشعرية متعددة الأغراض من وطنية وغزلية ووجدانية
ليكون بعدها الشاعر والباحث الأستاذ رضوان السح بقراءة مهداة الى بصير المعرة 
بدأها بقصيدة غزلية إبداعية ذات معان عميقة ضمنها شيئا من الرمزية
وقد طغى الحزن على معظم قصائده
ثم ترنيمة للوجد
تعويذة للطفولة كانت بأفق ممتدة وحملت من المعاني السامية والأماني ماحملت
وختمها بقصيدة غزلية بعنوان (حسناء ) 
 ثم كانت العودة الى الشباب والشاعر الشاب محمد الكامل  وبثلاث قصائد  الأولى غزلية والثانية مهداة لأبي العلاء ومن ثم قصيدة رثائية
أما الشاعر الشاب أمير حجازي فأطربنا بقصيدته الأولى بعنوان شتات أما الثانية فكانت إثر  الغياب ليختم بقصيدة ملامح ولكن أما الختام كان مع الشاعر عباس حيروقة بحيث بدأ الشاعر بسلام الشعر والمحبة 
فإذا البداية بقصيدة نشيد الماء التي عزفت على أوتار قلوب الحاضرين بمعانيها الحزينة وهامت الأرواح بتلك الكلمات ومعانيها
القصيدة الثانية إلى دير قلبي وهي قصيدة وجدانية خاتما بقصيدة 
هاموا بنورك يارباه
وبذلك كان ختام اليوم الأول من المهرجان الثقافي لأبي العلاء المعري .
شذى الوليد الصباغ
المزيد...
آخر الأخبار