النافذة
الموصدةُ بإحكام
ارتبكت فجاة ً
عندما تدلّت مناديل
المودّعين …
خلسة
تهرب المسافات
من بين الاصابع
وتبدا برسم أحلامها البريئة …
على غير موعد
بدأت الدروب
الخاوية
تنقش ُ خطواتها الأولى
مع أول حرف ٍ
من التعاويذ التي علّقتها
جدتي عنوة
في عتبة الدار
كي تبعد الحساد
عن هذا الحب التائه
في براري العاشقين
العرّافة
تطاردني كل ّ صباح
كي تقرأ ( بختي )
في الفنجان …
اهربُ منها
وتبقى الدفاترمرميّة
على حواف القلب
كي تكتب اسمك
بين قصائدي
جدولَ ماء
او أحجية
في أتون
عينيك الذابلتين …
حبيب الإبراهيم