عاد النشاط الثقافي والأدبي في صالون سلمية الثقافي إلى ألقه ونشاطاته التي غابت وغبنا عنها مرغمين بسبب الكورونا، وذلك من خلال اللقاء الرابع عشر لقصيدة النثر لنادي قصيدة النثر، بإدارة الشاعرة ميساء سيفو، وكانت أمسية شعرية “نثرية”حافلة، شارك فيها لفيف من الشعراء والشاعرات، التواقين إلى اعتلاء منبر الشعر. استهل الأمسية الشاعر عبد العزيز مقداد وقدم نصا بعنوان”بوح”، تلاه الشاعر سليمان الشيخ حسين وقدم قصيدة بعنوان” المرأة التي” ، تلته الشاعرة ريم صالح وقدمت نصين ،الاول بعنوان”أناوأنت” والثاني”حروف مبعثرة”، ثم قدمت الشاعرة وعد ونوس ثلاث خواطر نثرية بعناوين”يتسرب العشق، للحلم بقية، هنالك أنا وهنالك أنت”، ثم قرأت الشاعرة ريم فرحة أربعة نصوص” لا أشبه إلاي،ضحكتك، والتقينا عند الربا، وتائهة”، ليقرأ بعدها الشاعر فاتح كلثوم نصا واحدا بعنوان” في غفلة من كورونا”،تلته الشاعرة هيفاء خلوف وقدمت نصان “يحملني بعينيه و أم الشهيد” كما قدمت الشاعرة نظام وسوف نصا بعنوان “اجتياح البرق”، قدم بعدها الشاعر أيمن رزوق نصا نثريا مطولا بعنوان”المرأة التي قالت سأختفي”لتختتم الشاعرة ميساء سيفو مشاركات الأمسية بنص نثري قصير بعنوان”وباء العصر”. أعقب ذلك حوار ومداخلات من قبل الحضور حول ماقدم خلال الأمسية.
سلمية – نصار الجرف