خلفَ ابتسامتِهِ يخبئُ حُزنَهْ
ويقينَهُ بالنّائباتِ، وظنَّهْ
*
يحتاجُ قافيةً ليذرفَ شعرَهُ
إذ أنّهُ يهوى حروفَ الغُنّةْ
*
قلمٌ تُراودُهُ السّطورُ كأنّها
تهواهُ رَغمَ فِراقِهِ، و كأنَّهْ
*
ويظُنُّ أنَّ جحيمَهُ بِبِعادِهِ
فإذا دنا سيقولُ: كنتُ بِجَنّةْ
—–
أنس الحجّار