سجلت أسعار الخضار و الفواكه ارتفاعات قياسية في أسواق حماة هذا الأسبوع ، قياسا بالعام السابق لنفس الفترة ، وهذا ماجعل القوة الشرائية تتراجع كثيراً.
لم يسبق لها مثيل
وبيَّنَ المواطنون أنه لم يسبق أن سُجِّلت تلك اﻷسعار في تاريخ السوق ، حتى في ذروة الارتفاع أثناء تدابير الحظر مع بدايات ظهور “وباء كورونا”، خلال العامين الماضيين.
وأغلب التجار والباعة لايعزون الأمر إلا لغلاء المواد الاولية وأجور النقل.
وبرأي أغلب المواطنين أن هذه شماعة التاجر والبائع الذي يعلق عليها ارتفاع البضائع أو الخضار والفواكه.
ويضيف المواطنون : أننا لم نشهد هذه الارتفاعات رغم وجود الحصار منذ أعوام ورغم ارتفاع سعر الصرف ورغم الحظر الذي شهدته البلاد ، ولا بد من وضع حد لتدهور حالة السوق خاصة للمواد الأساسية.
أسعار قياسية..
وبحسب المشاهدات في الأسواق والأسعار التي وضعت على كل صنف ، فقد سجل سعر كيلو البندورة 2400 ليرة ، علماً أنها لم يسبق لها أن سجلت هذا السعر في تاريخ السوق إذ أنها عادة ما تتراوح بين 1500 إلى 1800 ليرة سورية، وهذا السعر لنفس الفترة من العام الماضي.
ورغم إعلان السورية للتجارة تدخلها في هذا المحصول لكن على ما يبدو لا تزال تأثيرات هذا التدخل ضئيلة وفقاً لبعض المواطنين.
وبلغ سعر كيلو الخيار نحو ١٨٠٠ ليرة ، بفارق ٣٠٠ليرة عن اﻷسبوع الفائت، ومايقارب ٥٠٠ ليرة لنفس الفترة من العام الماضي.
فيما بقي سعر البطاطا عند ٢٢٠٠ ليرة وهذا الجنون التي يشهده ارتفاع سعر طعام الفقراء كما يقال عنها لم تشهد له الأسواق من سابق مثيلاً.
وبلغ سعر كيلو الكوسا ٣ آلاف ليرة، والباذنجان نحو ٣ آلاف ليرة .
وعليه فإن هذه المواد وسواها التي اصابها جنون الأسعار تكون قد خرجت مطلقاً من مائدة الفقير.
وبلغ سعر كيلو الملفوف نحو ٨٠٠ ليرة ، والزهرة نحو ١٠٠٠ ليرة ، والثوم نحو ٧٠٠٠ ليرة ، والبصل البلدي نحو ٣٥٠ليرة .
ووصل سعر ربطة البقدونس والنعناع إلى ٣٠٠ ـ ٥٠٠ ليرة .
الفواكه مرتفعة..
وبحسب السوق أيضاً بلغ سعر كيلو البرتقال أبو صرة ٧٠٠ ليرة ، والكرمنتينا ١٠٠٠ ليرة .
وتراوح سعر كيلو التفاح بين ١٣٠٠ لـ ٢٠٠٠ ليرة، والليمون الحامض ١٧٠٠ليرة لكل كيلو.
ووصل سعر كيلو الرمان الفرنسي إلى ٢٥٠٠ ليرة بينما سجل سعر الموز ٤٠٠٠-٦٠٠٠ليرة ..
دوريات موجودة
وحسب مصدر بالتجارة الداخلية وحماية المستهلك فإن الدوريات تعمل منذ الساعات الأولى من النهار على متابعة الأسواق والأسعار وكل يوم هناك عشرات الضبوط والإغلاقات لمخالفة أسعار أو عدم الإعلان عن السعر أو عدم حيازة فواتير نظامية.
ويضيف المصدر نهيب بالاخوة المواطنين إعلام المديرية في حال أحس بالغبن أو تقاضي أي بائع لسعر زائد ، علماً أن الدوريات موجودة بين المواطنين وفي الأسواق.
كما أن المديرية تفتح أبوابها لاستقبال أي شكوى ومتابعتها بسرية ومعاقبة المتلاعبين.
ياسر العمر