متعدد المواهب يكاد يتقن جميع الألوان الأدبية فكثرة مواهبه تجعلك تقف حائراً بأي وصف يمكن أن تطلق عليه ، فهو الموسيقي والشاعر والمخرج المسرحي والممثل والمؤلف ، هو شخصية جُمعت فيه هذه الصفات كلها ، فحق وصفه بالأديب والفنان الشامل ، هو مصطفى الصمودي .
حائز على إجازة في اللغة العربية وعمل مديراً للمركز الثقافي بحماة ثم مديراً للثقافة ثم رئيساً لإتحاد الكتاب العرب فرع حماة ومن أعماله:
على الصعيد الموسيقي
يعزف على أكثر من آلة موسيقية وشكل( فرقة أغنية سياسية ) التي قدمت برامجها في أكثر المراكز الثقافية في القطر ولبنان وكان آخر عروضها في المركز الثقافي الألماني في دمشق ، والأغاني كلها من كلماته وألحانه.
حاز على الجائزة الأولى في تأليف وتلحين الأغاني أكثر من مرة وله ثلاثة أشرطة كاسيت تضم منولوجات من تأليفه وتلحينه وكان آخر من أدى المنولوج في سورية .
على الصعيد الشعري
له العديد من الدواوين الشعرية المطبوعة منها ( شموع الذكريات ، الإنشطار ، القناع ، الشام أنت ، من عليها السلام ) وله ديوان زجل مطبوع بعنوان ( يسعد مساكن ) . حاز على الجائزة الأولى على صعيد الشعر أكثر من مرة محلياً وقطرياً وعربياً .
على الصعيد المسرحي
في التمثيل حاز على الجائزة الأولى أكثر من مرة في مهرجانات الهواة المسرحية ، كما أخرج العديد من المسرحيات العربية والعالمية وحصل على أكثر من جائزة ، وآخر المسرحيات التي أخرجها مسرحية ( يهودي مالطة لكريستوفر مارلو ) ومثل شخصية ( براباس ) فيها .
في التأليف المسرحي له العديد من المسرحيات المطبوعة وأكثرها طباعة إتحاد الكتاب العرب ومنها ( ألوان وضباب ، مارا ، المتوازيان ، حسون أفندي مونو دراما ) وغيرها الكثير .
يدرس في المناهج التعليمية بسورية لطلاب الثاني الثانوي الأدبي .
مثلت مسرحياته نقابات الفنانين في كثير من المحافظات القطر ومُثلت مسرحياته أيضاً في العديد من الدول العربية كلبنان وليبيا والمغرب و الأردن والخليج وحصلت نصوصه على الكثير من الجوائز .
على صعيد البحوث والدراسات
له العديد من المؤلفات والبحوث والدراسات ومنها ( كتاب قراءآت مسرحية في رحاب النص المسرحي ، في الطرفة والنكتة والأدب الضاحك ، اليهود في التوراة والتلمود ، أول الرقص حنجلة ، من جلجامش إلى نيتشه ، المدينة الفاضلة عند الفارابي ) والعديد من المؤلفات الأخرى
الفداء – محمد حلاق