بين ليلة وضحاها اختفت مادة الزيت النباتي من الأسواق ، ولم نعد نجد عبواتها على رفوف المحال التجارية بكل انواعها ” ليتر ، ٤ لترات ، ٨ لترات والعبوة ١٦ كيلو .
وحتى إن وجدت لدى بعض الباعة ممن لم يخفها ، فإن سعرها ارتفع ليصل لحدود ١٣ أو ١٤ الف ليرة ، بعد انتشار كان قبل أسبوع بين ٨ إلى ٩ الاف فقط.
ارتفاعات
تقول إحدى السيدات : لم يقف الارتفاع على الزيت ، فكل السلع في الأسواق ارتفعت والقائمة طويلة جداً ، لو أردنا سردها من رز إلى البرغل إلى جميع أنواع البقوليات، إلى البيض والمحارم وحتى الفروج ، لا بل وحتى ارتبطت العلكة بموضوع الارتفاعات .
لم نحصل على عبوة
مواطن آخر قال : ألا يكفي غليان الأسواق بالشكل اليومي حتى وصلنا اليوم إلى فقدان بعض المواد كما هو الحال بالنسبة للزيت النباتي ، ورغم وعود السورية للتجارة في تأمين المادة لكننا لم نحصل على الدفعة الأولى وهي عبوة واحدة ، فهل سنحصل اليوم على عبوتين؟.
ارتفعت لـ ٤٨ ألف ليرة
سيدة أُخرى قالت : لم استطع شراء زيت زيتون هذا العام وكنت استبدلة بالزيت النباتي وكان عبوة الـ ٤ ليترات بـ ٣١ ألف ليرة ، ثم ارتفعت خلال ساعات إلى مايقارب ٤٨ ألف ليرة ثم لم نعد نراها مطلقاً .
احتكار
أثناء تجوالنا في أسواق مصياف وسؤالنا عن الزيت النباتي قال لنا صاحب أحد محال الجملة : إن التجار تمتنع عن بيعهم الزيت النباتي وتبرر بانقطاع توريده ، رغم أن هذا الكلام غير صحيح فالمادة قبل أيام كانت متوافرة وبكثرة .
اختفت أيضاً
وأثناء وصولنا إلى محل جملة آخر كان الحديث بين صاحب المحل وشخص آخر يخبره عن ارتفاع سعر الزيت ، وسرعان ما اختفت جميع عبوات الـ ٤ ليترات .
هل تفعلها ؟
قبل أيام كانت السورية للتجارة تجري على مرأى ومسمع المواطنين مناقصة لتوريد الزيت النباتي، وقد، رست على أحد التجار ، ووعد وزير حماية المستهلك بتوفير المادة ، بموجب عبوتين لكل مواطن فهل ستصدق حماية المستهلك هذه المرة ، أم أنها ستتراجع بحجج بتنا نحفظها عن ظهر قلب .
نراقب ونحاسب
مصدر من حماية المستهلك في حماه قال : دورياتنا تراقب الأسواق بشكل يومي ، ونقوم حالياً بمداهمة مستودعات التجار ممن يقوم باحتكار السلع وبالأخص الزيت النباتي .
ازدهار صقور