دعا صيادلة حماة الى تخفيض الضرائب المفروضة على الصيادلة ومعالجة موصوع التامين الصحي وتاخر شركات التامين الصحي المتعاقد معها في تسديد التزاماتها مع الصيادلة الى جانب الارتفاع الكبير باسعار الادوية البشرية.
وتطرقت مداخلات الصيادلة خلال عقد المؤتمر السنوي لعدد من القضايا المتعلقة بالاهتمام بنظافة شوارع مدينة حماة والإنارة وإعادة تأهيلها واعتماد الطاقة البديلة كحل يعيد الحركة الى الأسواق وخاصة خلال فترات المساء والتنسيق بين نقابتي الأطباء والصيادلة لصرف الأدوية سيما وأن هناك العديد من الأدوية مفقودة ويقوم الصيدلي بإعطاء بديل الدواء المفقود الى جانب المطالبة بتأمين مستلزمات العمل الصيدلي من مواد المحروقات سيما الغاز السائل.
واكدت نقيب صيادلة سورية الدكتورة وفاء كيشي بينت أن النقابة تعمل على رفع سوية المهنة وزيادة الراتب التقاعدي منوهة بضرورة خفض الضرائب على الصيادلة ورفع نسبة ربح الصيدلاني من 16 بالمئة الى 20 بالمئة سيما بعد الارتفاع الكبير باسعار الادوية مشيرة إلى الدور الهام الذي تضطلع به نقابة الصيادلة ومتابعتها لشؤون الصيادلة والصيدليات ومستودعات الأدوية وتأمين الأدوية سيما في ظل جائحة كورونا.
بدوره الدكتور بدري الفا رئيس فرع حماة لنقابة الصيادلة أشار إلى ان العمل مستمر بالتأكيد على الصيدليات بأصول التعامل بصرف الأدوية ومتابعة الجولات على المناطق في المحافظة لمتابعة عمل الصيادلة وحل المشكلات التي تعترض عملهم فضلا عن اطلاق فرع نقابة صيادلة حماة بالتعاون مع فعاليات المجتمع الأهلي بمدينة حماة ومعامل الصناعات الدوائية بالمحافظة مبادرة (كن معنا) التي تتضمن تأمين الدواء المجاني للأسر الأكثر احتياجاً وذوي الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري موضحا أن الهدف من المبادرة مساعدة الأسر الأكثر احتياجاً وذوي الشهداء وجرحى الجيش ممن يواجهون صعوبة في تأمين الأدوية حيث يتم تجميع الأدوية الطبية الواردة من معامل الصناعات الدوائية في المحافظة ضمن فرع النقابة وفرزها إلى مجموعات ليتم توزيعها على تلك الأسر وصرفها وفق وصفة طبية إضافة إلى تعاون المراكز الصحية التابعة لمديرية الصحة في توزيع هذه الأدوية.
وأشار الدكتور ممدوح تركاوي أمين سر النقابة إلى أهمية هذه المبادرات التي تسهم في التخفيف من معاناة المرضى ولا سيما في ظل انقطاع بعض أصناف الأدوية جراء الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية وغلاء الأدوية.
حماة..أحمد نعوف