مواطنون : قبض الراتب معاناة
ازدحام وتدافش ووقوف لساعات طوال على الباب الخارجي لمصرف التسليف الشعبي بمصياف ، الذي يفتح أبوابه في الساعة التاسعة والنصف في شهر رمضان الكريم ، إلا أن زبائنه وأغلبهم من كبار السن والمتقاعدين يبدؤون التوافد منذ ساعات الصباح الأولى وهم ينتظرون الفرج .
لأكثر من نصف ساعة وقفت معهم بعد أن استغربت هذا الازدحام الكبير ، الكل مستاء رجالاً ونساء من كبار مضطرون للانتظار .
مهزلة قبض الراتب
تقول إحدى السيدات : إنها مهزلة بداية الشهر لقبض الراتب .
معاناة شهرية
مسن آخر قال : معاناتنا شهرية الازدحام كبير ولا أحد يشعر بنا .
دوائر المعاناة
شابة في الثلاثينات بدت أكثر غضباً وصرخت : إنها دوائر المعاناة لقبض راتب هزيل لا يكفي ثمن دواء لوالدتي .
تدافع وازدحام
بعد طول انتظار فتح باب الفرج ، ولكن الموظف المسؤول عن الباب لم يفتحه بشكل كامل ليدخل المواطنون ، وهذا ما أثار غضب الموجودين .
وهنا بدأ الصراخ بين الطرفين ، موظفي المصرف الذين يريدون تنظيم الدخول ولكن بأسلوب فظ ، والطرف الآخر من المواطنين الذين ضاق ذرعهم من انتظارهم الطويل .
حوَّلونا لصراف
مديرة مصرف التسليف الشعبي اكتمال رستم قالت : هذا المشهد اليومي بعد أن تحولت معظم رواتب المتقاعدين لمصرفنا لنتحول إلى صراف .
وأضافت : الضغط كبير علينا وعلى موظفي المصرف الذين يعملون في ظروف صعبة ، ويظهر من خلال كميرات المراقبة الأعداد الكبيرة المنتظرة على الباب ، فكيف يمكننا تنظيم هذه الفوضى ، ليس باليد حيلة.
ضغط كبير
إحدى الموظفات قالت :
ضغط العمل كبير جداً علينا وبشكل يومي ، وأعداد المتقاعدين في تزايد .
في اليوم السابق كان درج المصرف ممتلئاً بالمراجعين حتى أننا لم نستطع دخول المصرف .
ملاسنات كادت
تتحول لعراك
ملاحظة : الملاسنات التي حصلت بين المراجعين وموظفي المصرف على باب المصرف كادت ان تتطور إلى عراك بالأيدي ، وهو إن لم يحدث اليوم فلا بد أن يكون في وقت آخر .
وأنا تشاجرت أيضاً !
وللعلم فأنا أيضاً تشاجرت مع موظف الباب ، لأنه حاول منعي من الدخول رغم إبرازي له هويتي الصحفية ، وهو أمر مخالف للقانون ، وهو برسم محافظة حماة التي عممت على الدوائر الحكومية تسهيل عملنا الصحفي.
ازدهار صقور