أزمة البنزين تنعش السوق السوداء أصحاب سيارات : الرسالة تتأخر والبنزين الحر يتوفر ! محروقات : تخفيض الوارد للمحافظة

 
    أزمة وراء أزمة تنصب على رأس المواطن الذي اعتاد على تصريحات المعنيين التي لاتسمن ولا تغني من جوع وتبقى في إطار الكلام من دون أفعال.
   منذ فترة ليست بالبعيدة صرح مصدر في وزارة النفط  ، أن مدة الرسالة لاستلام مادة البنزين المدعوم ارتفع ليكون عشرة أيام بدلاً من سبعة أيام للسيارات الخاصة وسبعة أيام بدلاً من أربعة  للسيارات العامة ،  لكن الواقع غير ذلك بكثير.
            فترة طويلة
  المواطن أبو محمد سائق سيارة عامة قال : هل يعقل أن انتظر سبعة أيام مقابل ٢٥ لتراً من البنزين ،  علماً أن حاجة سيارتي إلى ضعف هذه الكمية إذا أردت العمل عليها داخل المدينة.
               لاقيود
   حسين الخليل صاحب سيارة خاصة يقول : هناك نقص كبير في توريد النفط حسب المعنيين  ، لكن انتظار صاحب السيارة إلى أكثر من عشرة الأيام المقررة من قبل الجهات المعنية،  فهذا الذي لم نفهمه.
    فأنا على سبيل المثال أستلم مخصصاتي من محطة بر الوالدين واليوم مضى أكثر من عشرة أيام ولم تأتني رسالة فماذا يعني هذا؟
            تضييق الخناق
   المواطن فراس مدللة قال: السوق السوداء تغص بمئات الليترات أمام محطات الوقود  ،  والرسائل تسير سير السلحفاة وأبطأ  ، وهذا يعني أنه يوجد تهريب من أصحاب المحطات  للسوق السوداء ، وعلى الجهات المعنية تضييق الخناق على من تسول له نفسه المتاجرة بهذه المواد وحرمان المواطن من حقه.
         كميات قليلة
   وحسب مصدر في فرع ” محروقات ” حماة ، فإن الكميات الموردة إلى المحافظة انخفضت بشكل كبير  ، حيث وصلت الى مادون ١٠ طلبات بينما تحتاج المحافظة الى أكثر من ٢٠ طلباً  باليوم  ، وهذا ماجعل الطلب على مادة البنزين كبيراً.
               خاتمة 
الأزمات تتوارد على المواطن  ، أزمة تلو الأخرى  ، وعلى مايبدو أنه لاحلاً جذري لهذه الأزمات  ، إنما مسكنات لبعض الوقت حتى تعود من جديد لتنتشر هذه الأزمات بشكل أكبر وثوب آخر.
                  ياسر العمر
المزيد...
آخر الأخبار