تأخر رسائل الغاز أحيا بوابير الكاز تعطل آلاف الأسطوانات يعوق تنفيذ الخطة مواطنون : مللنا من الانتظار
توقعنا في طفولتنا مشاهدة سيارات طائرة عام ٢٠٢٢ ، لكن لم نتوقع عودة استخدام بابور الكاز، فأزمة الغاز أعادت إحياء بوابير الكاز و نفخت الروح في مواقد الحطب ، بعد أن طال انتظار رسالة الغاز الحلم لأكثر من ٧٠ يوماً ، وأي أسطوانة غاز خارقة يمكنها أن تكفي مواطناً كل هذه المدة ؟؟.
أيام تتوالى
أيام تتوالى وأسابيع تمر لتصبح شهوراً ورسالة الغاز أضاعت دربها عن هواتف انتظرت طويلاً بلا فائدة، كما أغلقت الطباخات والسخانات الكهربائية نارها أمام طناجر المواطن الفقيرة بمكوناتها ، لتنتهي حلول المواطن ويصبح أشعال النار لا بديل عنه ولتنفخ الروح في مواقد الحطب .
مللنا
تقول أمل : نحن في شهر رمضان الكريم وفيه لابد من تحضير الطعام للصائمين ، وقد فرغت أسطوانة الغاز من منزلنا منذ أكثر من ١٥ يوماً ، حيث نقوم بطهي الطعام على دفعات في وقت وجود الكهرباء .
كيف سيكون العيد؟
فيما يقول حاتم : نتوجه بسؤالنا للمعنيين هل تكفيهم أسطوانة غاز واحدة كل ٧٠ يوماً، لم يعد الوضع يطاق لقد تعبنا و نحن مقبلون على العيد ، فكيف سيكون عيدنا ونحن بلا غاز .
كقطعة تراثية
مواطن آخر قال : أعدت تشغيل بابور الكاز الذي كنت أحتفظ به كقطعة تراثية ، ولم أتخيل أن أعود لإصلاحه وتنظيفه والطهو عليه ، فلا غاز ولا كهرباء ولا حطب، وقد مللت من انتظار رسالة الغاز ، هل سأل أحد المعنيين نفسه كيف نتدبر أمورنا .
أعطال الأسطوانات
تؤخر الخطة
مدير وحدة غاز مصياف المهندس ابراهيم سليمان
قال : الوضع مقبول حتى الآن لكننا نعاني من عدم باصلاح الأسطوانات المعدة للإصلاح ، لدينا بحدود 2000 أسطوانة معطلة ، وذات الوضع في قسم الغاز بحماة لديهم بحدود 17000أسطوانة ولم يتم إصلاحها حتى الآن.
خطة العمل الماضية بدأت في 15 شباط وانتهت بتاريخ 23 الشهر الجاري أي بحدود 70 يوماً.
وقد بدأت الخطة الحالية بتاريخ 24/4 ومن المتوقع أن تطول مدتها في حال بقيت مشكلة الأسطوانات المعدة للإصلاح قائمة ، حتى لو توافر الغاز السائل.
ما الحل ؟
في كل مرة تواجهنا مشكلة جديدة ، فمن نقص السائل إلى نقص الصهاريج ونقص الوقود وانقطاع الكهرباء ، وصولاً إلى أعطال الأسطوانات ، وبين جميع هذه المشكلات هناك متضرر واحد هو هذا المواطن المسكين الذي لم لا ينام على هم قديم .
ازدهار صقور