ارتفعت أسعار كل المواد ، و باتت الخيارات ضيقة ، كحال المواطن في سلمية ، فقبل العيد بأيام ، تشاهد السوق مليء بالمارة ، لكن الحركة الشرائية قليلة ، و أثناء العيد أصبحت الطرق شبه خاوية ، حيث قال مصطفى الأسمر ، موظف : بالطبع لم نستطع تلبية كل الاحتياجات ، خاصة بعدما أصبح كيلو البندورة ب 5000 ليرة ، أما نيروز الدالة ، موظفة ، قالت : اشتريت لأبنتي كنزة و بنطال بمبلغ 80 ألف ، لذا لم يكن بمقدورنا شراء شيء آخر ، كذلك صفوان الحسين صاحب ميني ماركت ، قال : الأسعار غير مستقرة ، قبل العيد بأيام نقصت تسعيرة السمن قليلا ، أما باقي المواد على ارتفاع ، فتاجر الجملة يتحكم بنا ، أما أم عادل ، متقاعدة ، قالت : الأسواق تفتقد للرقابة الحقيقة ، و يجب أن يكون الحل سريعا ، و اجتمع كل الذين قابلناهم على سوء حركة النقل ، و رفع التعرفة ، فمثلا الأجرة لقرية بري الشرقي كانت 300 ، في الأيام الماضية دفع الراكب 1500 ، و تمنوا استقرار وضع الكهرباء لأنها عصب الحياة الحقيقي ، و كان الجو مناسبا لحركة التسوق الضعيفة و قضاء بعض الزيارات .
شريف اليازجي