بعدَ التّوجه الجاد الذي لمسَهُ الأدباءُ الشّبابُ من قِبَلِ اتحاد الكتّاب العرب نحو رعايةِ المواهبِ ودعمِها ؛ بغية ضخِ الدم الشّاب في الحياة الأدبية ، بدأت الاجتماعات في مقرّ الاتحاد بين مجموعة من الأدباء الشّباب والمسؤولين في الاتحاد، وقد أثمرَت هذه الاجتماعات عن تبلورِ فكرةِ إنشاء نادٍ أدبي باسم ( أصدقاء اتحاد الكتاب العرب ) بقرار ودعم مباشر من رئيس الاتحاد الدكتور محمد الحوراني الذي سبقَ وأن أبدى اهتماماً واسعاً بدعم المواهب الشابة من خلالِ ندوةٍ خاصة جمعته بهم في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة حماة ، وقد أبصرَ هذا النادي النورَ في يوم الأربعاء الثاني عشر من أيار الجاري ، وافتتح فعالياته بمهرجانٍ أدبيّ ، امتدّ على يومين وشارك فيه كوكبةٌ من الشعراء والقاصّين أبدت مواهبَ جادّة تستحقّ الثّناء والتّقدير ، وقد شارك فيه من الشعراء: أمير حجازي ومصطفى بيطار وانس شربتجي وزكريا الشامي ومصطفى الحلو ومها عدوان وعبد الرحمن حويكة ونزيه علواني ، ومن القاصين: وداد المصيطف ولمى منصور وباسل عطورة ونزهة السّيد،
وقد قام كاتبُ هذه السطور بإدارة المهرجان.
حظي المهرجان بحضور جماهيري كبير في مقر الاتحاد بحماة، وأبدى هذا الجمهور إعجابه بما سمع من نفحاتٍ أدبية عذبة أبدت الكثير من النضج على الرغم من تفاوتها.
واختتم المهرجان بكلمة للشاعرة مروة حلاوة أثنت فيها على المشاركين، وعبّرت عن دعم الاتحاد لهم، كما وعدَ أعضاءُ النادي بالاستمرار في العمل الدؤوب والتّطوير المستمرّ في سبيل الوصول إلى المنشود.
محمد الكامل