العود ألة شرقية تغنى بها العرب فكانت ولما تزل ألة العود تنشد اجمل الالحان وللاضاءة على التراث اللامادي في مجال الحرف المهنية قام المركز الثقافي بجب رملة
بزيارة ميدانية لورشة صنع آلة العود التراثية للحرفي الموسيقي أحمد زيود في ناحية جب رملة التي تم تأسيسها عام ٢٠٠٠ نتيجة حبه للموسيقا صمم هذه الورشة التي تضاهي بحرفيتها الكثير من الورش على مستوى سورية .
ويعتمد في تصنيع الأعواد على أشهر أنواع الأخشاب كخشب الجوز الشامي والأخشاب الهندية وخشب السيسكم والأبانوس والميكانو وخشب الورد والسايبروس والسيدر غيرها من الأخشاب ليقدم لنا عودا متميزا من حيث النوع والجودة .
أحمد زيود استضافنا للتعرف على مراحل صنع العود وتفرده والتميز في هذه الحرفية التي ربما يتوارثها منه الأبناء .
كلمة بحق سورية والموسيقى :
الموسيقى في سورية متأصلة في نسيج المكان أكثر من أي بقعة إن أول نقش موسيقي وجد على لوح يعود إلى ٣٤٠٠ سنة مضت عثر عليه في مدينة أوغاريت القديمة ولم تمتاز سورية بأنها أخرجت أول لحن بل أبدعت على مر الزمن آلات موسيقية متنوعة لعزف الألحان منها قيثارة تشبه الطوق تحمله عارضة شدت إليها الأوتار والأعواد حتى وصلت لشكل العود العربي ذو الطابع الشرقي
كل الحب لكم أصدقاءنا ولكل من نتشارك ويتشارك معنا أنشطتنا الثقافية المتنوعة .
ازدهار صقور